أكد الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، أن التوسع في المشروعات الزراعية مثل شرق العوينات وتوشكى لم يتسبب في أي إخلال في كمية المياه الجوفية، موضحًا: "منطقة شرق العوينات كانت تتشبع بالمياه الجوفية لآلاف السنوات، وهي صالحة للزراعة، كما أن الصخور في المنطقة ليس بها أملاح، أي أن المياه ستبقى عذبة ومميزة للغاية". 

وأضاف "الباز"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة "cbc": "لا يمكننا حسم كمية وحجم المياه الجوفية لأنها في طبقة مسامية، وهناك أماكن كثيرة لا نعرف امتداد المياه الجوفية فيها، لذلك لا نحفر إلا إذا بدأت المياه تقل في الآبار، وبالتالي فإنه لا يمكننا حساب كمية المياه الموجودة في الصحاري الشرقية والغربية المصرية لكنها متوفرة بكثرة".

وتابع الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، أن المياه الجوفية في كل مكان قد تصلح للزراعة ولا تصلح للزراعة، إذ تختلف خصائصها من كل مكان لآخر، وفي كل واحة مياه خاصة بها: "المياه الخاصة بواحة الخارجة تختلف عن مياه الفرافرة وغيرها، ومياه شرق العوينات لها مواصفات الخاصة".