كشفت الولايات المتحدة، أرقام ترسانتها الاستراتيجية للردع النووي مؤكدة أنها تريد احترام معاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح النووي، داعية روسيا التي علقت مشاركتها فيها إلى أن تحذو حذوها.
وفي الأول من مارس الماضي، كانت الولايات المتحدة تنشر ما مجموعه 662 صاروخا بالستيا عابرا للقارات، وهو عدد يشمل الصواريخ المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذفة، مزودا 1419 رأسا نووية و800 قاذفة على ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف البيان: "تدعو الولايات المتحدة روسيا إلى احترام واجباتها القانونية بالعودة إلى معاهدة نيو ستارت وإجراءات الاستقرار والشفافية والتحقق التي تحويها".
وعلّقت روسيا في فبراير مشاركتها في معاهدة نيو ستارت ردا على المساعدة التي تقدمها الدول الغربية في حرب أوكرانيا، وقد نددت القوى الغربية كلها بهذا القرار.
ووقعت معاهدة نيو ستارت في 2010 وهي آخر اتفاق لنزع السلاح النووي بين روسيا والولايات المتحدة.
وتحد معاهدة نيو ستارت الترسانة النووية في كل من القوتين النوويتين بـ1550 رأسا نووية استراتيجية منشورة، أي خفض بنسبة حوالى 30 بالمئة مقارنة بالحد الأقصى السابق المحدد في 2002 وتحد أيضا عدد الصواريخ القاذفات والطائرات القاذفة بـ800.
وتنص المعاهدة أيضا على إجراء عمليات تدقيق لترسانة البلدين علقت خلال جائحة كوفيد-19، وحاولت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عودة العمل بها من دون أن تنجح.