قال مسؤول في أجهزة الأمن الماليزية، إن مقاتلين محليين على علاقة بتنظيم "داعش" يتوجهون إلى ميانمار، بذريعة حماية مصالح المسلمين الروهينجا.
وقال أيوب خان ميدين، مساعد رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في ماليزيا إن انتشار صور شعوب الروهينجيا المضطهدة فى المنطقة على وسائل الاعلام الاجتماعية هو استحضار التعاطف ومساعدة تنظيم "داعش" على جذب اعضاء جدد.
ولفت المسؤول الأمني إلى أن "ميانمار قريبة جدا من ماليزيا أكثر مما هي عليه سوريا وحتى مناطق جنوب الفلبين". وأضاف أن “الوضع حول أقلية الروهينغا تحديدا أصبح للمتطرفين هدفا ذا أولوية لـ(الجهاد).
ورجح نائب رئيس شرطة مكافحة الإرهاب استنادا إلى معلومات ميدانية تواجد مقاتلين من إندونيسيا أيضا في غرب ميانمار.
وتعيش أقلية الروهينجا المسلمة في غرب ميانمار، وتتعامل السلطات المحلية مع أفرادها على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش.
وانفجر نزاع في المنطقة على خلفية دينية أكثر من مرة، ما أدى إلى صدامات بين المسلمين والبوذيين، وراح ضحية أعمال العنف في السنوات الأخيرة آلاف الأشخاص.
وانفجرت الأزمة من جديد في 25 أغسطس الماضي إثر تنفيذ مسلحي حركة "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا" عشرات الهجمات على نقاط للشرطة.
وأودت أعمال العنف الأخيرة بحياة ما يقارب 1000 شخص، علاوة على فرار أكثر من 300 ألف شخص من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة.