نظّم البيت الروسي بالقاهرة بالتعاون مع بيت العيلة للثقافة والفن والجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية أمسية أدبية أدارها الأديب أمير الشبل في ذكرى الاحتفال بتحويل مجرى نهر النيل وبحضور اعضاء جمعية بناة السد العالي. 

وافتتح الأمسية مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بكلمة ترحيب بالحضور، مؤكدًا أن السد العالي أصبح رمزا للصداقة المصرية الروسية، وعبّر «جاتين» عن سعادته برؤية أبطال السد العالي ومصافحتهم.

وتحدث الكاتب الصحفي محمد الشافعي، أن تحويل مجرى نهر النيل هو حدث تاريخي بكل المقاييس أثبت أن مصر قادرة على تحدي الصعاب ومواجهة الأخطار الخارجية. 

وأشار شريف جاد رئيس جمعية الخريجين إلى أننا كمصريين نفخر بإنجاز تحويل مجرى النهر الذي أثبت أن الإنسان المصري لازال قادرا على صنع المعجزات ويكفينا فخرًا أن السد العالي فاز بأفضل مشروع هندسي في القرن العشرين. 

وفي كلمته، أشار مهندس صبري العشماوي رئيس جمعية بناة السد العالي إلى أن الإدارة المصرية والتعاون مع الأصدقاء الروس، كانا وراء هذا الإنجاز العظيم الذي مرّ بعمل شاق وظروف طبيعية صعبة لكننا انتصرنا.

وأشار محمد النمر رئيس الحزب العربي الناصري إلى موقف الحزب المساند لروسيا في حربها الشرسة التي تدور الآن في مواجهة الأمريكان على الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن انتصار روسيا هو انتصار للشعوب.

وطالب "النمر" روسيا بصفتها دولة كبرى أن تتسع في دعمها للقضية الفلسطينية ولقضايا الشعوب العربية من أجل السيادة والتقدم. 

وتحدث المهندس رشدي عطية نائب رئيس جمعية بناة السد العالي عن المعنى الفلسفي في تغيير مسار مجرى نهر النيل، مؤكدا أن الكثير قد تغيّر في مصر بعد هذا الحدث مشيرًا الى أن تغيير المسار دائما ما يحدث تغييرات للأفضل سواء في حياه الفرد أو المجتمع. 

وشارك الكاتب علي الراوي بكلمة و ألقى الشعراء نوران فؤاد، محمد عبد المنعم، عبود حداد، علاء حمدي قصائدهم، كما أقيم على هامش الاحتفالية معرضا للفنان التشكيلي عادل بنيامين . 

وأشرفت على الأمسية جيهان جلال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بملتقى بيت العيلة. 

وفي الختام، قام شريف الجندي رئيس ملتقى بيت العيلة للثقافة والفن بتكريم مراد جاتين، وبناة السد والمتحدثين في الأمسية.