رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحة العالمية: نجاح مالى وبنين في القضاء على التراكوما كمشكلة صحية عامة

16-5-2023 | 18:03


منظمة الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية نجاح كل من مالى وبنين في القضاء على الرمد الحبيبي "التراكوما" كمشكلة صحية عامة مما جعلهما خامس وسادس دول في الإقليم الإفريقي للمنظمة يحققان هذا الإنجاز المهم.

وأشارت المنظمة - في بيان اليوم الثلاثاء، بجنيف - إلى أن البلدان التي تلقت سابقا مصادقة المنظمة للتخلص من "التراكوما" هي غانا (يونيو 2018) وجامبيا (أبريل 2021) وتوجو (مايو 2022) وملاوي (سبتمبر 2022)".

وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تادروس أدهانوم "إنه وبعد نجاح بنين ومالي، فإن الرمد الحبيبي لايزال مستوطنا في 23 دولة في المنطقة الإفريقية التابعة للمنظمة مما يقرب هدف القضاء عليه خطوة نحو الهدف المحدد في خارطة الطريق للأمراض المدارية المهملة 2021-2030".

وأضاف البيان أنه، وعلى الصعيد العالمي، فقد انضمت بنين ومالي إلى 15 دولة أخرى أقرتها منظمة الصحة العالمية للقضاء على "التراكوما" كمشكلة صحية عامة، وهذه البلدان هي: (كمبوديا والصين وجامبيا وغانا وايران وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وملاوي والمكسيك والمغرب وميانمار ونيبال وعمان والمملكة العربية السعودية وتوجو وفانواتو).

ونوهت المنظمة بأنه تم إحراز تقدم كبير في مكافحة "التراكوما" خلال السنوات القليلة الماضية، حيث انخفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج بالمضادات الحيوية في الإقليم الإفريقي للمنظمة بمقدار 84 مليونا من 189 مليونا في عام 2014 الى 105 ملايين في يونيو 2022.

يشار إلى أن الرمد الحُبيبي (التراكوما) هو عدوى بكتيرية تؤثر على العينين، وينتشر عبر ملامسة العينين والجفون وإفرازات الأنف والحلق في الأشخاص المصابين، ويمكن أن يُعدي أيضا عند حمل العناصر المحملة بالعدوى باليدين، مثل المناديل.. وفي البداية، تظهر أعراضه بالحكة البسيطة وتهيج العينين والجفون، ثم ربما يلاحظ تورم الجفون وخروج إفرازات صديدية من العين، وإذا لم تُعالج التراكوما، فقد تتسبب في العمى.

وجدير بالذكر أن الرمد الحُبيبي يعد السبب الرئيسي للعمى في جميع أنحاء العالم، على الرغم من إمكانية الوقاية منه.. وتحدث معظم حالات "التراكوما" في المناطق الفقيرة بإفريقيا، حيث يعاني 85% من السكان من هذا المرض، وفي المناطق التي ينتشر فيها المرض، يمكن أن تصل معدلات الإصابة بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 60% أو أكثر.