رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


منسق الحوار الوطني: «يجب أن لا نغرق في التفاؤل لأننا بصدد عملية إصلاح سياسي»

16-5-2023 | 23:22


ضياء رشوان

حامد محمود

أكد المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، أنه يجب أن لا نغرق في التفاؤل لأننا في الأصل بصدد عملية إصلاح سياسي ستستغرق وقتًا.

وأوضح خلال لقائه في برنامج "حديث الأخبار" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الإصلاح السياسي لن ينتهي غدًا حتى لا نفرط في التفاؤل ولكننا نضع بذوره اليوم.

وأشار إلى أن الحوار الوطني سيحدد قوانين الانتخابات المقبلة وسيتم وضع قوانين للمحليات والأحزاب.

وأكد ضياء رشوان، في بداية حديثه أن الأغلبية الساحقة من القوى السياسية تشترك حاليًا جلساته، موضحًا أن المجتمع الأهلي بأكمله يشارك في جلسات الحوار الوطني، و 99% من منظمات حقوق الإنسان منخرطة بالفعل في فعالياته.

وأشار إلى أن هذه المشاركة الضخمة من جميع القوى والأطراف والكيانات السياسية على اختلاف توجهاتها تأكدوا من جدية الحوار واغتنموا هذه الفرصة لعرض بضائعهم على الرئيس والرأي العام. 

وقال إن أهم مميزات الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تنعقد جلساته حاليًا، أنه بدون أهداف أي أنه ليس ناجم عن رغبة سيادته مثلًا بتشكيل حزب، أو أن هناك حزب يعبر عنه لأنه بنص الدستور رئيس الجمهورية لا ينتمي لحزب.

وأوضح أن الميزة الثانية أن الرئيس لم يضع شيئًا محددًا على غرار الحوارات الوطنية التي شهدتها مصر في العهود السابقة والتي كانت تستهدف الانتقال إلى الاشتراكية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرأس مالية في عهد محمد أنور السادات

وأضاف أن الحوار الذي دعا له الرئيس السيسي لبحث أولويات العمل الوطني والإصلاح السياسي، وهذين السببين ليس للرئيس أو الحكومة فيهما أي مصلحة لذا اكتسب هذا الحوار أهمية كبرى دفعت جميع القوى والأحزاب المشاركة فيه.

وأكد المنسق العام، أن الأغلبية الساحقة من القوى السياسية تشترك حاليًا جلساته، موضحًا  أن المجتمع الأهلي بأكمله يشارك في جلسات الحوار الوطني، و 99% من منظمات حقوق الإنسان منخرطة بالفعل في فعالياته.

وأشار إلى أن هذه المشاركة الضخمة من جميع القوى والأطراف والكيانات السياسية على اختلاف توجهاتها تأكدوا من جدية الحوار واغتنموا هذه الفرصة لعرض بضائعهم على الرئيس والرأي العام. 

وقال إن أهم مميزات الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تنعقد جلساته حاليًا، أنه بدون أهداف أي أنه ليس ناجم عن رغبة سيادته مثلًا بتشكيل حزب، أو أن هناك حزب يعبر عنه لأنه بنص الدستور رئيس الجمهورية لا ينتمي لحزب.

وأوضح أن الميزة الثانية أن الرئيس لم يضع شيئًا محددًا على غرار الحوارات الوطنية التي شهدتها مصر في العهود السابقة والتي كانت تستهدف الانتقال إلى الاشتراكية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرأس مالية في عهد محمد أنور السادات

وأضاف أن الحوار الذي دعا له الرئيس السيسي لبحث أولويات العمل الوطني والإصلاح السياسي، وهذين السببين ليس للرئيس أو الحكومة فيهما أي مصلحة لذا اكتسب هذا الحوار أهمية كبرى دفعت جميع القوى والأحزاب المشاركة فيه.