قال أسامة مصطفى، خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، إنه لا بد من وجود خطوة استباقية في تقديم الحقائق للمواطن، ولا نتظر لنكون رد فعل قائم على تفنيد الشائعات التي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي، فالخطوات الاستباقية تناسب عقلية مستخدم الإنترنت، وليس نفي الشائعات، وهذه مسؤولية لا يمكن أن تقوم بها جهة واحدة.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن حماية المعلومات حاليا تواجه نقاشا حادا في أوروبا وأمريكا، حيث يضغطون على الشركات الكبرى لتوضح للمستخدم نوع المعلومات الخاصة التي تستخدمها دون علمه.
ولفت إلى أن هذا التدقيق غير موجود بشكل كبير في المنطقة العربية هنا، هذا بخلاف التطبيقات التي تستخدم معلومات المستخدم دون إذنه على سبيل "السرقة"، ولحماية هذه المعلومات يفضل استخدام تطبيقات موثوقة.