رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مخاطر كارثية .. الأغذية العالمي يحذّر من مجاعة في مالي

18-5-2023 | 11:55


برنامج الأغذية العالمي

دار الهلال

حذر ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في مالي "إريك بيرديسون"، من انعدام الأمن الغذائي ومخاطر كارثة الجوع في مالي، ودعا إلى توفير تمويل عاجل لزيادة المساعدات الغذائية والتغذوية الطارئة إلى 3.8 مليون شخص في مالي، حيث يفاقم العنف والنزوح والصدمات المناخية انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "إريك بيرديسون" أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 110 ملايين دولار أمريكي على مدى الأشهر الستة المقبلة لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية للفئات الضعيفة في مالي. 

وشدد على أن القيود التمويلية أجبرته بالفعل على خفض الحصص الغذائية بنسبة 50 في المائة للمجتمعات المضيفة في أبريل ومايو، محذرا من أنه قد يضطر إلى إجراء تخفيضات أكبر ابتداء من يونيو ما لم يؤمن التمويل الكافي.

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فإن استجابته المعززة ستستهدف المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ميناكا، حيث تواصل أعداد الذين أجبروا على الفرار من ديارهم في الارتفاع وبلغ الجوع مستويات كارثية بسبب التئام آثار الظواهر المناخية القاسية والعنف بين المجتمعات المحلية.

وقال "إريك بيرديسون" ، إن انعدام الأمن الغذائي وصل بالفعل إلى مستويات مثيرة للقلق في ميناكا، داعيا إلى التحرك الآن قبل فوات الأوان "لتجنب حدوث مجاعة شاملة"، قائلا: "إن عواقب التقاعس عن العمل لا يمكن تصورها".

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن عوامل انعدام الأمن والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية تستمر في دفع الجوع الحاد وسوء التغذية في مالي، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحصول على الأغذية الكافية إلى 1.2 مليون شخص خلال موسم الجفاف من يونيو إلى سبتمبر.

وأكد المسؤول الأممي أن خطط برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساعدات غذائية وتغذوية طارئة تشمل 3.8 مليون شخص في مالي خلال العام الحالي، بما في ذلك 650 ألف شخص خلال موسم ما قبل الجفاف و1.2 مليون شخص خلال موسم الجفاف، كما يقوم حالياً بالتعاون مع لجنة الأمن الغذائي في مالي بتوزيع مساعدات نقدية لدعم 487,500 شخص من المجتمع المضيف و162,500 نازح، مما يتيح لهم الفرصة للتبضع من الأسواق المحلية.