تمت الإشادة بعائلة في سيدني بأستراليا لمقاومتها الرغبة في بيع ممتلكاتها للمطورين الذين اشتروا كل الأراضي المحيطة بها ، على الرغم من عرض عشرات الملايين من الدولارات عليها. 

أصبح منزل عائلة زاميت أحد أكثر العقارات شهرة في سيدني بسبب الطريقة التي يبرز بها بين العشرات من المنازل المحيطة به ومرونة مالكيها. في حين وافق كل واحد من جيرانهم القدامى على بيع أراضيهم لمطوري الإسكان ،فقد  رفض الزاميت كل عرض حتى الآن، وليس لديهم خطط للابتعاد في أي وقت قريب وقد تمت الإشادة بالعائلة الأسترالية لرفضها البيع والاستمرار في العيش على خمسة أفدنة من الأرض على الرغم من الإغراء المالي والضغط من المطورين. 

من الأعلى، تبدو ملكية زاميت  وكأنها نسخة طبق الأصل مصغرة من سنترال بارك في نيويورك ، وهي واحة خضراء محاطة بصفوف أنيقة من المنازل الرمادية اللطيفةوالمطورون يغرون  الأسرة بالأموال  ، لكنهم يرفضون بيع منزل أحلامهم وقد  كان العرض الأخير 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار)، وهو أكثر بكثير من العروض الأخرى التي عُرضت على عقارات مماثلة في ضاحية ذا بوندز ، ولكن مرة أخرى ، هذا هو الأخير من نوعه. 

الزاميت ظلوا صامتين، ولم يتحدثوا عن العروض التي تلقوها من المطورين، ولم يبدوا أي نية للانتقال من أراضيهم، على الرغم من أنهم يعترفون بأن المنطقة ليست جميلة كما كانت من قبل. 

 رفض هذا المنزل في أستراليا باستمرار عروض الشراء، وكان آخرها عرضًا بقيمة 50 مليون دولار.

قالت ديان زاميت البالغة من العمر 50 عامًا لصحيفة ديلي ميل: "لقد كانت أرضًا زراعية تتناثر فيها منازل وأكواخ صغيرة من الطوب الأحمر". "كان كل منزل فريدًا من نوعه وكان هناك الكثير من المساحة - ولكن ليس بعد الآن. الأمر ليس هو نفسه ". 

يبدو أن الأسرة غير مهتمة بالبيع، وليس لديهم حاجة للملايين التي يتم إلقاؤها عليهم من قبل مطوري العقارات. لقد نالوا ثناء كل من وكلاء العقارات المحليين وجيرانهم ، الذين يحبون وجود واحة خضراء في حيهم المزدحم.