قال بسام الشماع عالم المصريات إنه من الضروري تعريف الشباب المصري من إنجازات الشخصية المصرية على مدار التاريخ.

وثمن قرار وزير التربية والتعليم، بتعليم مبادئ الهيروغليفية لطلاب المرحلة الابتدائية، مؤكدًا أنها قفزة عملاقة فيما يتعلق بتعريف المصريين بتاريخهم وربطهم به. 

من جهته، قال المخرج بيتر ميمي إنه تم ترجمة الجزء الثاني من مسلسل الاختيار وكان له تأثير كبير على أبناء الجاليات المصرية في الخارج، مشيرًا إلى ضرورة استغلال هذا النموذج في التسويق للشخصية المصرية والدولة المصرية والسياحة، مؤكدًا أهمية البحث عن طرق تصدير الفن المصري للخارج ومشاركته في الحركة الفنية العالمية.

بدوره، قال النائب رامي جلال عامر، عضو مجلس الشيوخ، إن الهوية بطبيعتها تتطور وتتشابك، وأن الهوية المصرية تحتوي كل العناصر، مشيرًا إلى أن عدم تحديد الهوية يؤثر على بوصلة التحرك للمستقبل، مؤكدًا أهمية تحديد الهوية المصرية ومحدداتها.

واقترح أن تضم استراتيجية ٢٠٣٠ بابًا كاملاً عن الهوية الوطنية، والتركيز على التاريخ المصري في عملية التعليمية واستحداث مادة أساسيات ومبادئ اللغات الكثيرة التي مرت على مصر وإطلاق مهرجانات ثقافية للتعرف على الثقافات المختلفة داخل مصر.

بدوره، قال الفنان صبري فواز إنه يمكن اختصار الهوية في سؤال "من أنت"، مشيرًا إلى تنوع وغنى الهوية المصرية.

وأكد ضرورة تقديم الهوية المصرية والتاريخ المصري بأيدي مصرية لمواجهة ما يتم من تشويه للشخصية المصرية وتاريخها، مشيرًا إلى أن الدولة تستطيع أن تتخذ إجراءات من شأنها أن تحافظ على الهوية المصرية.

من جهته، قال رئيس دار الأوبرا المصرية خالد داغر، إن هناك مشكلة في تأصيل فكرو الهوية الفنية والموسيقية لدى الشباب بسبب التطور التكنولوجي الذي أدى إلى انتمائهم لهوية موسيقية أخرى. 

وأكد أن دار الأوبرا تمتلك الوسائل المختلفة لتقديم كافة الأشكال الموسيقية المصرية، إلا أنها لا تلاقي الاهتمام الإعلامي الكافي لنشرها بالطريقة التي تستحقها كجزء من الهوية الوطنية.

بدوره، قال شريف سعيد رئيس القناة الوثائقية إن الهوية من الموضوعات التي لا تملك تعريفًا محددًا، مؤكدًا أهمية استنهاض اللغة العربية، كونها الرابط الأكبر بين جميع المصريين، وتطوير صياغة كتب التاريخ المدرسية، ويصبح مادة أساسية حتى لطلاب القسم العلمي، والعمل على إنتاج وإخراج منتجات وثائقية على مستوى الصورة والبحوث؛ للحفاظ على مكونات الهوية المصرية.