وجدت دراسة حديثة قام  بها الباحثون بقسم علم النفس والطب البيطري  بجامعة  المسيسيبي ، أن أصحاب الحيوانات الأليفة الذين لديهم ميول اكتناز قد يؤثرون على صحة أنفسهم والحيوانات في الرعاية ،  ونشرت الدراسة في في طبعة حديثة على الإنترنت من مجلة الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية.

تعاون أعضاء هيئة التدريس في قسم علم النفس بولاية ميسيسيبي الذين يدرسون سلوك الاكتناز مع أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب البيطري بالجامعة للنظر في الآثار المترتبة على هذا الاضطراب وعلاقته بملكية الحيوانات الأليفة ، ووجدوا أنه   قد يخاطر عشاق الحيوانات الذين يسعون جاهدين لرعاية العديد من الحيوانات الأليفة - ولديهم ميول اكتناز شخصية - بجودة رفاهيتهم ورفاهية من هم تحت رعايتهم .

وصرح الدكتور دوزييه الباحث الرئيسي للدراسة أنه على الرغم من أن معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الاكتناز يجمعون الأشياء ، إلا أن كفاحهم الرئيسي بالنسبة لبعض الناس هو امتلاك أكثر مما يمكنهم الاعتناء به" ، وأضاف "ركزت معظم الأبحاث حول اكتناز الحيوانات على الحالات القصوى لذا  أردنا أن ننظر إلى ما تبدو عليه الأنماط المعيارية لملكية الحيوانات ، لا سيما في المناطق الريفية ، وما إذا كانت هناك أي اتجاهات يمكننا اكتشافها فيما يتعلق بصحة الحيوان ".

فحص دوزير وبورتر سجلات عقد من الزمن من الخدمات البيطرية المجتمعية لكلية الطب البيطري بجامعة ولاية ميشيغان ، بحثا عن عدد الكلاب والقطط لكل أسرة ومؤشرات صحة الحيوان ، سواء كانت إيجابية - مثل زيارات الأسنان - وسلبية - مثل مشاكل الترطيب ، و قال دوزييه إن الأفراد الذين يعانون من اضطراب اكتناز الحيوانات قد لا يدركون كيف تتداخل ميولهم في الاكتناز مع صحة حيواناتهم الأليفة لأنهم غالبا ما يشعرون أنهم "ينقذون" الحيوانات وغير قادرين على التعرف على الخسائر التي لحقت بالحيوانات وعلى أنفسهم.