قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن المنظمة حريصة على دعم الجهود لإزالة التوتر وتحقيق السلام في كافة الدول العربية والإسلامية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

وأضاف طه - خلال كلمته في فعاليات القمة العربية في مدينة جدة الـ32 - أن هناك أهمية كبرى الآن لتعزيز التعاون بين كافة الدول وتنسيق الجهود لتجاوز العقبات التي تواجه عالمنا اليوم.. موضحا أن هناك عمقا كبيرا في التعاون والترابط مع الجامعة العربية وعلى المبادئ والقيم والقواسم المشتركة في كافة القضايا التي تشهدها الساحة الآن.

ودعا إلى ضرورة التكاتف والدفع بحل سياسي للأزمة الفلسطينية كونها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي وسط اعتداءات إسرائيلية غاشمة.

كما أكد أن الأزمة السودانية باتت تثير عميق انشغال الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن المنظمة دعت منذ اليوم الأول لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار والحوار لحل الخلافات ودعم المبادرة السعودية - الأمريكية لبدء المحادثات الأولية بين أطراف الصراع في السودان.

كما ناشد الأشقاء السودانيين للعمل على تحقيق المصلحة العليا للسودان وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام هناك.

وأكد أمين منظمة التعاون الإسلامي حرص المنظمة على التعاون لدعم كل الجهود لإزالة التوتر وتحقيق السلام في اليمن وسوريا وليبيا والحفاظ على وحدة تلك الدول وهي أولوية مشتركة للجميع.

وشدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتفاهم والتعايش السلمي وتعزيز التضامن مع منظمة الساحل وحوض بحيرة التشاد الذي يجمعهم مع العالم العربي.