«الحفاظ على الدولة فرض عين».. أبرز تصريحات الرئيس السيسي في القمة العربية بجدة
تضمنت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الـ32 في جدة التأكيد على موقف مصر الثابت لتوحيد الصفوف العربية إيمانًا بأن المقاربات العربية المشتركة، هى الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالح الدول، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبها، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.
كم رحب الرئيس السيسي، في كلمته بالقمة العربية، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، معتبرًا أن ذلك بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية.
وفي السطور التالية تعرض «دار الهلال» أبرز ما جاء بكلمة الرئيس السيسي في القمة العربية بجدة.
كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية بجدة
- مرت منطقتنا، خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر ومن المستقبل.
- لقد تأكد لكل ذي بصيرة، أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.
- الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا، لصياغة حلول حاسمة لقضايانا؛ أصبـح واجبا ومسـئولية.
- تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية.
- تابعنا بالحزن والألم، تصاعد حدة بعض الأزمات العربية، خلال الفترة الماضية، لاسيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسئولة، من قبل إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة.
- تؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر، من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريا وأمنيا، سيؤدى إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء.
- تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجى، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".
- أزمة جديدة فى السودان الشقيق تنذر - إذا لم نتعاون فى احتوائها - بصراع طويل، وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة.
- استمرار الأزمات فى ليبيا واليمن يفرض تفعيل التحرك العربى المشترك لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحا من أى وقت مضى.
- عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بمثابة التفعيل العملى للدور العربى، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم "٢٢٥٤".
- الأمن القومى العربى، هو كل لا يتجزأ وحان الوقت، لأخذ زمام المبادرة للحفاظ عليه بما فى ذلك من خلال الخطوات المهمة، التى بادرت بها دولنا فى الفترة الماضية لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، التى نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم، فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
- المقاربات العربية المشتركة، هى الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.