أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باسل رحمي أن بنك التنمية الإفريقي من أهم الجهات المانحة الداعمة لأنشطة الجهاز بهدف توفير مختلف أوجه المساندة الفنية والمالية لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرا إلى أن التعاون السابق بين الجهاز والبنك شهد نجاحا كبيرا من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي ساهمت في توفير فرص عمل مستدامة وقدمت المساعدة والدعم اللازم للآلاف من أصحاب المشروعات مما أسهم في تحسين مستواهم الاقتصادي. 

جاء ذلك خلال لقاء رحمي مع الرئيس الجديد لمكتب بنك التنمية الإفريقي بمصر عبد الرحمن دياو لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الجهاز والبنك، بحضور كبير الاقتصاديين الاجتماعيين بمكتب البنك جيهان السكري ولفيف من مسئولي جهاز تنمية المشروعات.

وأوضح رحمي أن المشروعات التي نفذها الجهاز بالتعاون مع البنك، استهدفت تطوير التجمعات الطبيعية الإنتاجية في المناطق الريفية مما أدى إلى استخدام الموارد الطبيعية المتاحة في هذه المناطق بشكل أفضل وكان له دور فاعل في التمكين الاقتصادي لصغار المزارعين، كما تم بالتعاون مع البنك المشاركة في تطوير قطاع الامتياز التجاري في مصر. 

وقال إن الاجتماع تطرق إلى مناقشة سبل التعاون المستقبلي بين الجهاز وبنك التنمية الإفريقي للعمل على دعم وتنمية ريادة الأعمال وتعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مؤكدا حرص الجهاز على زيادة التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الدولية والتمويلية لخدمة الأهداف التنموية في مصر والعمل على تهيئة البيئة المواتية للتوسع في إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

من جانبه، أشاد عبد الرحمن دياو بجهاز تنمية المشروعات، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد طفرة من التعاون بين الجانبين، حيث يعتبر الجهاز من الشركاء الأساسيين لبنك التنمية الإفريقي في مصر للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، كما يعتبر من المؤسسات التي أثبتت قدرتها على تنفيذ مشروعات ومداخلات حققت مردودا إيجابيا ونجحت في تحسين المستويات المعيشية لمختلف الفئات المستهدفة. 

ودعا دياو، رحمي لحضور الاجتماعات السنوية الـ58 لمجموعة البنك تحت عنوان"حشد تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا" المقرر عقدها بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 22 - 26 مايو 2023.