رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صحف قطرية: «إعلان جدة» جاء شاملًا لكافة القضايا والأزمات التي تؤرق الأمة العربية

20-5-2023 | 11:19


قمة جدة

دار الهلال

أكدت الصحف القطرية، اليوم السبت، أن "إعلان جدة" الصادر عن الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي اختتمت أعمالها أمس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، جاء شاملًا لكافة القضايا والأزمات التي تؤرق الأمة العربية.

واستعرضت الصحف - في افتتاحياتها اليوم - التحديات التي تمر بها المنطقة ومضمون "إعلان جدة" الذي جاء في ختام أعمال القمة شاملًا لكافة القضايا والأزمات التي تؤرق الأمة العربية، وأبرزها القضية الفلسطينية من خلال التأكيد على مركزيتها وعلى المبادرة العربية كسبيل لحلها، وأيضًا التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتحت عنوان (قمة عربية ناجحة في مواجهة التحديات)، أكدت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها أنه رغم ضخامة التحديات، يبقى الأمل في تعزيز العمل العربي المشترك والاستثمار الأمثل لقدرات المنطقة العربية، الغنية بمواردها البشرية والطبيعية لتحقيق تطلعات الشعوب.

وأشارت الصحيفة إلى أن القمة ركزت على مناقشة الأوضاع في السودان، حيث أكد إعلان جدة رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع وضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار، كما حضر الملف اليمني على طاولة القادة بتأكيدهم على دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، ودعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار.

وأضافت أن العرب لم يغفلوا الأوضاع الليبية، حيث اتفق القادة على ضرورة حل الأزمة الليبية في الإطار الليبي، ودعم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية للخروج من هذه الأزمة ودعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وتثبيت وقف إطلاق النار، كما رحب إعلان جدة بالاتفاق الذي تم بين السعودية وإيران لتفعيل اتفاقية التعاون الأمني والاقتصادي بينهما، والإعلان على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتأكيد على احترام قيم وثقافات الآخرين واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها.

وفي ذات السياق، وتحت عنوان (تعزيز العمل المشترك)، ذكرت صحيفة (الوطن) أن كلمات الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية، عكست حرص الجميع على تعزيز وتطوير العمل العربي المشترك، مشيرة إلى أن المشاركة غير المسبوقة في أعمال هذه القمة، ومستوى تمثيل المشاركين، يعكسان معا وجود حرص عربي كبير على تطوير العمل العربي المشترك، كما يعكسان مكانة المملكة العربية السعودية، والتقدير الكبير لجهودها في المساعدة على حل الخلافات والوصول إلى آليات للنهوض بالأوضاع العربية وإيجاد حلول موضوعية تلبي تطلعات العرب جميعا.

ولفتت إلى أن الأمل معقود على الجميع من أجل إدراك خطورة ما تمر به المنطقة، والعمل الدؤوب والجاد والشجاع من أجل تجاوز الأسباب التي أدت إلى هذه الأوضاع عبر الوصول إلى حلول تقود إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتلبي تطلعات الشعوب العربية التواقة إلى الازدهار.

من جانبها، أكدت صحيفة (الشرق) أن نتائج أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة مثلت دفعة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف والتعاون، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي لمواكبة تحديات العصر الجديد، بما يخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل أفضل للشعوب والأجيال العربية القادمة.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان (قمة جدة.. تعزيز العمل العربي المشترك) - أن إعلان جدة، عكس استشعار القادة حجم التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة، حيث جاء تركيز الإعلان على توحيد الصف والكلمة والتكاتف والتعاون من أجل صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا في ظل ما يجري حاليا من تصعيد وانتهاكات تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، وكذلك تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في السودان، والمستجدات في اليمن ولبنان.

ونوهت الصحيفة إلى أن الشعوب العربية تتطلع إلى أن تسهم نتائج هذه القمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال قرارات تعكس الإرادة المشتركة للقادة وتلبي تطلعات الأمة في تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار والعيش بسلام، والعمل من أجل ضمان مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.

من جانبها، أشارت صحيفة (البننسولا) الناطقة باللغة الإنجليزية، في افتتاحيتها اليوم بعنوان (الوقوف بحزم مع القضية الفلسطينية) إلى تأكيدات جميع القادة العرب في خطاباتهم على أهمية تحقيق الوحدة لمواجهة التحديات التي تهدد استقرار العالم العربي وازدهاره، ومركزية القضية الفلسطينية، معربين عن إدانتهم الشديدة للممارسات والانتهاكات التي تستهدف تقويض جهود إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت الصحيفة أن القادة العرب أكدوا أيضا على أهمية تعزيز العمل والتضامن والتعاون العربي المشترك، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، ودفع العمل العربي قدما لمواكبة تحديات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلعات لمستقبل أفضل للشعوب العربية والأجيال القادمة.