يومًا ما، كان المكون اليهودي جزءًا من النسيج المصري، حتى إننا نجدهم في الأفلام المصرية القديمة وكأنهم من أبناء الحارة المصرية، بلا أدنى غرابة أو تعجب، حتى تمتع البعض منهم بتجارة كبيرة ونفوذ، بل كان منهم فنانون اشتهروا بفنهم، وعرفهم الشارع المصري، مغنين وممثلين، “الهلال اليوم” تعرض لكم أهم الفنانين أصحاب الأصول اليهودية.



منير مراد 

اسمه الحقيقي موريس زكي مراد، شقيقته الفنانة ليلى مراد أشهر إسلامه وتزوج من الفنانة سهير البابلي.

وكان متعدد المواهب، وتميز في مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكون أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبد الحليم حافظ.

قام في بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها "نهارك سعيد".

ورفض مراد مغادرة مصر ومات في ترابها سنة 1981.




ليلى مراد

ولدت في الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها «ليليان» والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد" الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون يهودية من أصل بولندي.

ورفضت مغادرة مصر رغم أنه دارت حولها الـشائعات أنها عميلة لدى الموساد الإسرائيلي وأشهرت إسلامها وماتت في تراب مصر عام 1995 بالقاهرة.

كيتي 

راقصة شرقية يونانية عملت في مصر، وفي أواخر الخمسينيات اختفت من الأضواء لأسباب غامضة رجحها البعض لتورطها في شبكات جاسوسية بينما نفى البعض ذلك، وذكر الجاسوس المصري رفعت الجمال (الشهير برأفت الهجان) في مذكراته أنه كانت تربطه علاقة مع راقصة تدعى كيتي.

ظهرت في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين. وهي مولودة في الإسكندرية، تزوجت لفترة من المخرج حسن الصيفي، وانقطعت عن العمل في منتصف الستينيات لأسباب غامضة ولكنها ظلت في مصر وبالتحديد في حي شبرا في القاهرة.




نجمة إبراهيم 

اشتهرت ببراعتها في أداء أدوار الشر في العصر الكلاسيكي للسينما المصرية.

ولدت نجمة إبراهيم وهو اسمها الحقيقي لأسرة يهودية مصرية بالقاهرة، درست في مدرسة الليسيه في القاهرة إلا أنها لم تكمل دراستها مفضلة المجال الفني.

عرف عنها تأييدها لثورة يوليو 1952.

توفيت في 4 يونيو العام 1976 ودفنت في القاهرة.

راقية إبراهيم

ولدت لأسرة مصرية يهودية.

كان أوج شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات، حين بزغ نجمها بعد قيامها بدور البطلة لمسرحية توفيق الحكيم "سر المنتحرة" عام 1938، ثم تزوجت المهندس مصطفى والي، إلى أن غادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة التي استقرت بها حتى توفيت.

أول أعمالها السينمائية "ليلى بنت الصحراء" 1937.

هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1952 حيث تزوجت من أمريكي وعملت بالتجارة ثم سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل وهناك اتهامات مصوبة لها بضلوعها بدور بالاشتراك مع الموساد الإسرائيلي باغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952 لرفضها عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية والعمل في المراكز العلمية بأمريكا وإصرارها على العودة لمصر مما أقلق إسرائيل من احتمالات إسهامها في بناء برنامج نووي مصري وليد قد يهدد إسرائيل.