شهدت أحد شواطئ المملكة المتحدة واقعة مؤسفة، تتمثل في نفوق عدد كبير من أسماك القرش، اكتشفها الناشط المهتم بالكائنات البحرية في مدينة ميولز البريطانية ميك بريستون.

وقالت صحيفة "ديلي ستار" إنه بعد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيس بوك، صور لحوالى 25  قرشًا نافقًا،  جرفتها مياه البحر إلى أحد شواطئ مدينة "ميرسي البريطانية، توجّه بريستون إلى المكان في 17 مايو الجاري، ليتبين أن العدد يفوق الـ 100.

وأصدر بريستون بيانًا طالب فيه السلطات بحماية الكائنات البحرية، ومنع الصيد الجائر. وألقى باللوم على الصيّادين العشوائيين.

واتهم بريستون الصيادين باستخدام شباك دقيقة جدًا،  لصيد الأسماك الصغيرة، فتعلق فيها الكبرى فتنفق.

ولفت إلى أن الأمر لا يقتصر على القرش، بل يشمل كل الأسماك الفائضة عن حاجة الصيادين، إذ لا يبيعونها، فيرمونها نافقة، ليجرفها البحر إلى الشاطئ مثل القمامة.

وناشد ميك "هيئة الصيد والمحافظة على الساحل الشمالي الغربي" التشدد في حظر ومنع استخدام الشباك الدقيقة وغير القانونية، لأنها تقضي على التنوع البيئي البحري.

ورد متحدث باسم الهيئة، فقال إن ضباط  وعناصر حماية السواحل يسيرون دوريات منتظمة في المنطقة للتدقيق في مواقع الصيد وأدواته، لضمان الامتثال للوائح المنظمة  لشباك الصيد. وأكد أن طبيعة شاطئ ميرسي، والقانون لا يسمحان بالصيد بهذا النوع من الشباك، وأن  الهيئة تشدد على تجنب التخلّص من الصيد بأسلوب خاطئ.