أجاب الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، على التساؤلات حول «أسباب وعوامل جفاف أكثر من نصف بحيرات العالم» قائًلا: إن البحار والمحيطات هي أداة لتكوين السحب نتيجة التبخر ثم تتكون هذه السحب وتتحرك لتسقط في مناطق مختلفة، لافتًا إلى أن هذه المناطق ساعدت الدول والحكومات على ي إنشاء بحيرات  لتجميع المياه العذبة والاستفادة منها.

وأوضح «قطب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه عندما يكون هناك تغير في المناخ نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام طاقة الوقود الأحفوري واستخدام الطاقة بطريقة غير مناسبة فإن ذلك ينعكس بالسلب على الحياه على الكوكب الأرض، منوهًا بأن ذلك يؤدي إلى تغير الأماكن التي يسقط فيها الأمطار.

وأضاف «خلال الـ 50 سنة القادمة سنجد أنهارًا تجف في أوروبا وستعود الأمطار مرة أخرى في شبة الجزيرة العربية بكميات غزيرة وهذا ما حدث خلال 2022، مشيرًا إلى أنه كان هناك سقوط للأمطار بكميات كبيرة في 2023 عبر البحر الأحمر ومناطق شبه الجزيرة العربية، وتابع أن تغير الخريطة المطرية سيتسبب في أن يكون هناك مناطق لا يوجد بها أمطار وأخرى غزيرة بالأمطار.