أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن قوات كييف تعمدت نشر الأسلحة بين المباني السكنية في مدينة "أرتيوموفسك" (باخموت)، لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا بين المدنيين جراء القتال.

وذكرت اللجنة في بيان لها نشرته على "تيليجرام" :"نشرت الوحدات العسكرية الأوكرانية في أرتيوميفسك بشكل متعمد آليات عسكرية وعززت مواقع لإطلاق النار بين المباني السكنية والملاجئ من أجل سقوط أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين وانخرط الجيش الأوكراني انخرط في عمليات نهب المنازل، وأخرج من المدينة شاحنات تحمل المسروقات من أجهزة إلكترونية وكهربائية ومنزلية".

وكان مواطنون تم إجلاؤهم من أرتيوموفسك قد قالوا فى وقت إن القناصة الأوكرانيين كانوا يطلقون النار بكثافة على المدنيين في المدينة.

وأضافوا أن الجيش والشرطة الأوكرانيين قاما باعتقال من كانوا يتابعون وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الروسية وقنوات تيليجرام.

وتقع مدينة "أرتيوموفسك" شمال غربي مدينة "دونيتسك" الروسية المحررة، وتعد مركزًا لوجستيًا مهمًا لوصول الإمدادات للجيش الأوكراني.

وكان قائد قوات "فاجنر" الروسية يفجيني بريجوجين أعلن فى وقت سابق، عن انتهاء تطهير كافة المدينة من فلول نازيي قوات كييف ومرتزقتها.