أكدت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، اليوم الإثنين، أن مصر لم ترسل أي قطع أثرية مصرية، لعرضها بمتحف اللوفر أو دولة الإمارات الشقيقة عمومًا منذ أكثر من عشرين عامًا.
وأوضحت صلاح أنه في حال قيام متحف "اللوفر أبوظبي" بعرض قطع أثرية مصرية، فإنها سوف تكون من مقتنيات متحف اللوفر بباريس، بناء على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين باعتبار متحف "اللوفر أبوظبي" بمثابة معرض دائم لمتحف باريس، وأن مصر ليس من حقها التدخل لوقف عرضها، طبقًا للقانون.
وأضافت رئيس قطاع المتاحف أن اقتناء أي من المتاحف العالمية لآثار مصرية وعرضها هو أمر قانوني، حيث إنه تم خروجها من البلاد بطريقة شرعية قبل صدور قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983، في الوقت الذي كان فيه الاتجار بالآثار شيء مباح أو بناء على قانون القسمة الذي بمقتضاه كان يحق لأية دولة تقوم بأعمال حفائر بمصر أن تقتسم نتاج حفائرها معها.
وأكدت صلاح أن مصر لا تمانع إقامة معارض خارجية مؤقتة للآثار مع أية دولة سواء عربية أم أجنبية، مال دامت العلاقات السياسية والدبلوماسية طيبة، مؤكدة أن هذه المعارض تعود بالنفع الكبير على مصر والدولة المستضيفة للمعرض على حد سواء، وأن وزارة الآثار تشجع على إقامتها، خصوصًا أنها تتم في إطار قانوني وبعد اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والتأمينية اللازمة بما يضمن عودة القطع سالمة إلى أرض الوطن.