سلطان بن سحيم.. ابن وزير الخارجية الذي عرّى تميم
كتب: محمد صفوت
وجه الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، رسالة متلفزة للشعب القطري، أعلن خلالها دعمه لمبادرة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، لعقد اجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر، في ظل استمرار دعم النظام القطري لجماعات الإرهاب.
ونتعرف على الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، في السطور القادمة، عقب بثه رسالة متلفزة للشعب القطري.
ولد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، في الدوحة عاصمة قطر، في 30 سبتمبر من عام 1984، وهو الأبن الثامن للشيخ سحيم بن حمد آل ثاني.
تلقي سلطان، تعليمه العام بمدارس قطر، وحرص والده الشيخ سحين بن حمد، على مجالسته للمفكرين والعلماء، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، من جامعة القاهرة في 2015، ثم حصل على درجة الماجستير من الكلية نفسها بالجامعة.
نظم سلطان، مهرجانًا أدبيًا وثقافيًا وشعريًا حاشدًا، دفاعًا عن النبي عقب سلسلة الهجمات التي تعرض لها الرسول من صحف ومجلات أوروبية، خلال العشر سنوات الماضية.
عرف عن الشيخ سلطان، اهتمامه بالعلم والعلوم، حيث أنشأ مكتبة الشيخ أحمد بن حجر العلمية في الدوحة، التي تضم 20 ألف كتاب ومجلد، بينها كتب تراثية وطبعات نادرة ومخطوطات قديمة.
أسس صندوق منحة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني الجامعية، لدعم الموارد البشرية في الدول الأكثر فقرًا في العالم، وقال سلطان عن المنحة، "آمل أن أتمكن من مواصلة إرث والدي - رحمة الله عليه - ونسعى من خلال هذه المنحة، التي تستهدف مجال التعليم، إلى مساعدة القادة الموهوبين من البلدان الفقيرة لإطلاق قدراتهم وتحقيق طموحاتهم".
اختارته اللجنة القائمة على مهرجان "عنيزة" بالسعودية، شخصية العام في 2007، تقديرًا لجهوده في خدمة القضايا الإسلامية والعربية.
متزوج مرتين من، الشيخة نور بنت عبدالعزيز بن خالد آل ثاني، والشيخة هيا بنت خالد السبيعي، وله 6 أبناء 3 ذكور و3 إناث.
ويعرف عن الشيخ سلطان بن سحيم ، حبه للخيول وحصل على العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة في سباقات التحمل والجمال.