أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ ، مدينًا قرار السلطات الإسرائيلية السماح للمواطنين الإسرائيليين بإقامة وجود دائم في البؤرة الاستيطانية في حومش بالضفة الغربية المحتلة.

وحث الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم خدمة العمل الخارجي، بيتر ستانو، الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن هذا القرار وقراراتها التي اتخذتها في 17 مايو لدفع خطط أكثر من 600 وحدة سكنية في المستوطنات القائمة والجديدة في الضفة الغربية.

وأكد المتحدث أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض قابلية حل الدولتين للحياة، مبينًا أن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب تتعارض مع الجهود المبذولة لتهدئة التوترات على الأرض.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالذهول عندما علم أن المجتمع الفلسطيني في عين سامية في الضفة الغربية المحتلة، والذي يضم 172 شخصًا، من بينهم 78 طفلاً، أُجبروا على مغادرة منازلهم بشكل دائم، نتيجة لهجمات المستوطنين المتكررة وأوامر الهدم، مشددًا على إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة عنف المستوطنين ودعوته إسرائيل إلى ضمان المساءلة.