قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، أن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد صلاة الجمعةِ جهرًا واجتماعُ الناس على ذلك هو أمرٌ مشروعٌ على سبيل الاستحباب يجمع الناس على قربة من أجلِّ القربات.
وأضاف المفتي - في رده على أن الصلاة على النبي عقب صلاة الجمعة غدا في جميع المساجد وفقا لدعوة وزارة الأوقاف ووفق بيانها اليوم تعد بدعة - أن ما اجتمع فيه مقاصد شرعية تهدف إلى تنبيه الغافلين ورفع الحرج عنهم، وتعليم الشباب وتوجيههم كان أولى استحبابًا، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فسح الله تعالى لهم ورسولُه (صلى الله عليه وآله وسلم) وجَرَتْ عليه أعرافُهم وعاداتُهم وعلماؤهم وعوامهم مِن أمر الذِّكر وقراءة القرآن والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كلِّ وقتٍ وحينٍ.
وكانت وزارة الأوقاف المصرية كانت قد دعت إلى "الصلاة على النبي" في جميع المساجد عقب صلاة الجمعة غدًا لمدة ثلاث أو خمس دقائق بالصيغة الإبراهيمية.