رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ القليوبية يدشن مشروع انضمام مدينة القناطر للشبكة العالمية لمدن التعلم

25-5-2023 | 16:29


جانب من الفعالية

دار الهلال

دشن محافظ القليوبية عبد الحميد الهجان، اليوم، مشروع انضمام مدينة القناطر الخيرية للشبكة العالمية لمدن التعلم ، بهدف دعم الصناعة المحلية وتقليص حجم الاستيراد وتوفير فرص عمل من خلال تدريب الشباب والفتيات وتعينهم بالمصانع المشتركة بالمبادرة في قطاع المستلزمات الطبية، ليكونوا نواة في المستقبل لأصحاب مشروعات صغيرة ومتوسطة خاصة بهم لتشجيع ريادة الأعمال .

وأعرب المحافظ - فى بيان - عن سعادته لتدشين وإطلاق المبادرة من محافظة القليوبية وتسجيل مدينة القناطر الخيرية ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلم، دعماً للصناعة المحلية وبناءً للقدرات والطاقات البشرية الموجودة بالمحافظة ودعم وتعزيز التعلم مدى الحياه والانضمام لليونسكو ، مؤكدا أن المبادرة تهدف إلي توحيد عدد من الخصائص في المدن المختلفة لتكون قادرة على تعبئة مواردها في كل قطاع بفاعلية لتحقيق هدف رئيسي هو توفير التعلم مدى الحياة للجميع عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.

وأشار إلي أنها تهدف إلي تعزيز التعلم المستمر مدى الحياة، وضمان المساواة في توفير فرص التعلم لكافة فئات المجتمع، والتوسع في استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التعلم المختلفة، وهو ما يمثل أساساً لتنمية معارف ومهارات المواطنين حول مفاهيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.

وأضاف المحافظ أنه فور صدور التعليمات بتعميم تجربة مدن التعلم المشاركة بجائزة اليونسكو لعام ۲۰۲۱، فقد أولت محافظة القليوبية إهتماماً كبيراً للوصول لفكرة مشروع يحقق أهداف المبادرة، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة التي تهدف لتعزيز مبدأ الشمول وتوفير فرص عمل لائقة للشباب وذلك عن طريق التعلم والتدريب على المهارات التي تؤهلهم للمشاركة في سوق العمل وتوفير مصادر للدخل.

ومن جانبها ..أضافت الدكتورة ميرفت السمان المنسق الوطني لمشروع مدن التعلم ، أن مشروع مدن التعلم بمنظمة اليونيسكو يستهدف حصر ما يتم في مجال التعليم للصغار والكبار في كل مدينة من المدن، وقد انضمت مدينة أسوان لعضوية مدن التعلم بموافقة جميع الدول الأعضاء. 

وقد فازت بجائزة مدينة التعلم لعام 2019 لتخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المنوط بالتعليم الجيد والشامل، والذي يحقق المساواة بين الرجل والمرأة، ويتماشى مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030 خاصة في مجالي التعليم والتعليم العالي".