تحقق السلطات الألمانية في اختفاء عشرات من اللاجئين العراقيين من مركز أولي لاستقبال اللاجئين في مدينة أيزنهوتنشتات شرقي ألمانيا، بعد ثلاثة أيام من اكتشاف تسللهم داخل شاحنة على الحدود البولندية.
وكانت الشرطة الاتحادية الألمانية (حرس الحدود) عثرت على نحو 50 رجلا وامرأة وطفلا يوم السبت الماضي داخل الشاحنة، وألقت السلطات القبض على سائق الشاحنة الذي يحمل الجنسية التركية وشريكه المزعوم المنحدر من سوريا بتهمة تهريب البشر.
وتم نقل العراقيين بعد ذلك إلى مركز أولي لاستقبال اللاجئين لتسجيل دخولهم إلى البلاد، إلا أن جميعهم اختفوا من المركز مساء أمس الاثنين، باستثناء قاصر وبالغ، كانا يختبئان أسفل سرير.
وقال مدير المركز فرانك نورنبرجر: "الحجرات خاوية"، مضيفا أن شهود عيان ذكروا أنهم شاهدوا العراقيين يركبون عددا من السيارات.
وذكر نورنبرجر أنه من المرجح أن العراقيين في طريقهم إلى أقارب لهم في أنحاء متفرقة من ألمانيا.
وقال متحدث باسم الادعاء العام في مدينة فرانكفورت على نهر الأودر أن المحققين يعملون حاليا على فرضية تهريب هذه المجموعة إلى داخل ألمانيا على أيدي عصابة جريمة منظمة.