ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون الوطنية الصربية ((آر تي إس)) أن الجيش الصربي وُضع في حالة تأهب قتالي كاملة وأُمر بالاقتراب من الحدود مع كوسوفو بعدما اشتبك متظاهرون مع شرطة كوسوفو في بلدة زفيكان ذات الأغلبية الصربية شمالي كوسوفو.

وأفادت ((آر تي إس)) بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق الحشد الذي كان يحاول منع عمدة من أصل ألباني منتخب حديثا من دخول مكتبه.

وذكر التقرير أن الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش "وقع أمرا برفع الجاهزية القتالية لوحدات القوات المسلحة الصربية إلى أعلى مستوى، وأمرها بالتحرك في اتجاه الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا".

كما أحاطت مركبات قوات شرطة كوسوفو الخاصة بمباني البلديات في مدن أخرى بشمال كوسوفو، بما فيها كوسوفسكا ميتروفيتشا وليبوسافيتش وزوبين بوتوك. ورد الصرب المحليون على هذه الإجراءات بإقامة حواجز على الطرق.

ويقاطع الصرب الذين يعيشون في شمال كوسوفو المؤسسات المحلية منذ عدة أشهر كوسيلة للاحتجاج على أي شكل من أشكال العنف ضدهم، والاستخدام الإلزامي لبطاقات الهوية ووثائق السفر ولوحات السيارات الخاصة بكوسوفو.

فقد أعلنت كوسوفو استقلالها من جانب واحد عن صربيا في عام 2008. وترفض صربيا ذلك وتعتبر كوسوفو مقاطعة تابعة لها.