رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مصر 2000 : المشكلة السكانية أبعادها متشابكة ومتداخلة

27-5-2023 | 16:51


أسماء أبوغزالة مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠

دار الهلال

قالت أسماء أبوغزالة مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشؤون التدريب والتثقيف، إنه تم خلال جلسة لجنة القضايا السكانية، التي تأتي ضمن المحور الاجتماعي، بالحوار الوطني، ومناقشة حلول لهذه المشكلة. 

وطالبت، لجنة القضايا السكانية التي تأتي ضمن المحور الاجتماعي بالحوار الوطني، بضرورة توحيد الجهود والمفاهيم والاستعانة بالعناصر الشابة في تنفيذ البرامج، وكذلك إشراك مؤسسات المجتمع المدنى في القضايا المجتمعية وإعطائهم الفرصة ليشاركوا بنشاطات وبكامل قوتهم والطاقات الشبابية لديهم مع الاهتمام بالعنصر البشرى القائم على تنفيذ هذه البرامج وتأهيله بالقدر الكافى والتنسيق والتكامل بين الوزارات والأجهزة المنوطة بالتنفيذ لمنع الازدواج في الخدمات المقدمة ولزياده التخصص وتقسيم العمل وتقليل في الوقت والجهد.


وأضافت أن المشكلة السكانية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية متشابكة ومتداخلة مع بعضها البعض وتؤثر على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولابد من بذل الكثير من الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية لحل المشكلة السكانية.


موضحة أنه بالنظر إلى المواطن الذي يتغافل عما تقوم به الدولة من جهود تنموية على جميع الأصعدة وفى كافة المجالات نجده لا يعترف بهذه الجهود ولا يعلم عنها شيئًا، ونتحدث هنا عن الأسباب التي أثرت على هذا المواطن وجعلته فريسة لأي تيار معارض ليس إصلاحيًا، وهذا أيضًا له أبعاده الأخرى، لكننا هنا نتحدث عن كيفية التأثير في هذا المواطن وجعله راغبًا في التغيير وساعيًا له، وهنا أتحدث عن الصعوبات التي تواجه التنفيذيين لهذه البرامج، فلابد من أخذها في الاعتبار عند التخطيط لأى برنامج أو مشروع، متحدثة عن ممثلي الحكومة من الإداريين المنوط بهم تنفذ هذه البرامج ونجد هنا مشكله كبيره وهي عدم الاختيار الجيد للمسؤولين عن التنفيذ والتدريب الكافى لجعلهم أكثر كفاية وفاعلية والمتابعة المستمرة ثم قياس الأثر والتقييم المرحلى والنهائى ولابد أن يكون القائم بالعمل قادرًا على التعامل مع مؤسسات المجتمع وقياداته ويمتلك من الصفات ما يؤهله لذلك.

 

وأشارت أسماء أبوغزالة، مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشؤون التدريب والتثقيف، إلى أن هناك مشكلة تتعلق بالرائدات أو الزائرات وهم المسؤولون عن نشر الوعى والتثقيف وتوجيه المواطنين نحو الخدمات التي تقدم لهم وتنفيذ المبادرات والمشروعات الحكومية للمواطنين نجدهم غير مؤهلين بالقدر الكافى للتعامل مع المواطنين أو غير ملمين بما يدور في المجتمع من مشكلات وأسبابها وطرق علاجها بجانب انهم يحتاجون إلى المتابعة المستمرة والتأكد من أنهم يحققون المستهدف منهم دوريا وأنهم يصلون إلى المواطنين في بيوتهم وأماكن عملهم والتجمعات والأسواق حتى يستطيعون توعية أكبر قدر ممكن من المواطنين ومشاركه مؤسسات المجتمع في كافة الأحداث والأنشطة التي يقومون بها.