قال النائب محمد بدوي دسوقي، إن زيارة الرئيس السيسي هذه المرة تختلف عن الزيارات السابقة خاصة بعد نجاح مساعي القيادة السياسية في تغيير الإستراتيجية الخارجية للعلاقات المصرية بالدول الأوربية.
ولفت بدوي إلى أن أهمية الزيارة أيضًا تأتي من خلال برنامج زيارة الرئيس السيسي، الذي اشتمل على عدة لقاءات مع رجال أعمال وأصحاب شركات كبيرة بأمريكا، كما أن اختلاف الزيارة هذه المرة يأتي بعد المضي قدما نحو عمليات الإصلاح الاقتصادي والتشريعي المرتبط بالمستثمرين الأجانب، والضمانات التي يكفلها قانون الاستثمار الجديد، لذا من المؤكد أن تؤتي هذه الزيارة بالكثير من الاستثمارات، هذا من الناحية الاقتصادية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الوضع المصري يختلف ايضاً من الناحية السياسية خاصة بعد أن أصبحت مصر طرفًا رئيسيًا فى المعادلات الإقليمية والدولية، وذلك لنشاطها السياسى والدبلوماسى على كل الأصعدة، لعضويتها في مجلس السلم والأمن الإفريقى، أو كعضو غير دائم فى مجلس الأمن الدولى وهو ما وضع على عاتق القيادة المصرية أدوارًا مهمة، استطاعت أن تؤديها بشكل أبهر كل المتابعين للتحركات المصرية.