أكد رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة إيفان سوركوش أن الاتحاد الأوروبي كان وسيظل شريكًا تنمويًا رئيسيًا لقطاع الزراعة في مصر بإجمالي مساهمات تصل لأكثر من 200 مليون يورو على مدار العشرين عامًا الماضية.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير سوركوش، اليوم الثلاثاء، في حفل ختام مشروع توأمة في مجال دعم تحسين البحث الزراعي في مصر من خلال تحديث مركز البحوث الزراعية بالقاهرة.
وقال السفير الأوروبي إن البحث العلمي له دور أساسي، كمحفز للابتكار، في ضمان تواصل مكتسبات الإنتاج الزراعي وزيادة تنافسية المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والعالمية.
وشمل إطار مشروع التوأمة تعزيز كفاءة واستدامة البحوث الزراعية في مصر من خلال توطيد الأساس القانوني ودعم التنسيق والقدرات التنفيذية بمركز البحوث الزراعية طبقا لممارسات الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن مشروع التوأمة الذي موله الاتحاد الأوروبي بإجمالي موازنة تصل إلى 1.4 مليون يورو قد تم تدشينه في منتصف عام 2015؛ حيث أداره مكتب إدارة البرامج التابع لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي في إطار برنامج دعم اتفاقية الشراكة.
واتخذ تنفيذ المشروع شكل الشراكة بين مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمؤسسات النظيرة في فرنسا وإيطاليا وهولندا، كما تم إرسال بعثات من الخبراء الأوروبيين لدعم خبراء مركز البحوث الزراعية خلال فترة المشروع، بالإضافة إلى زيارة خبراء مصريين لمؤسسات ذات صلة بالدول الأوروبية الشريكة.