دعت الرئيسة السويسرية دوريس لويتهارد إلى تعزيز التعددية داخل منظمة الأمم المتحدة.

وقالت لويتهارد في كلمتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في نيويورك: "لا يمكن لإنسان أو بلد أن يتحمل جميع المسؤوليات عن التحديات الحالية وحده، إنها أكبر من ذلك وأشد تعقيدا، إنها تتجاوز الحدود وتتعلق بالمجتمع الدولي كله".

أضافت لويتهارد: "نحن بحاجة للمزيد من الأمم المتحدة ولأمم متحدة أقوى، كما أن كوني بحاجة لتكرار ذلك اليوم يعتبر بمثابة دق نواقيس الخطر".

وبدت الرئيسة السويسرية وكأنها تجيب بشكل مباشر في خطبتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تحدث قبلها بوقت قصير ودعا في كلمته إلى "استيقاظ الأمم المتحدة" وإنعاش الوطنية وقال: "كرئيس للولايات المتحدة سأضع أمريكا دائما في المقام الأول" حيث ردت عليه قائلة: "لأني وطنية ولأني أدافع عن مصالح بلادي فنحن بحاجة لنظام قوي متعدد الأقطاب وأمم متحدة قوية".