التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع رئيس البرازيل "ميشل تامر" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بالبرازيل، مشيدًا بتجربتها التنموية وما حققته من تقدم على الصعيد الاقتصادي.
وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتفعيل أطر التعاون القائمة، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن العمل على تعظيم الاستفادة مما يتمتع به البلدان من إمكانات كبيرة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس البرازيلي أشاد بما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس على صعيد تدعيم الاستقرار والإصلاح الاقتصادي. كما أعرب عن تقديره لما يجمع بين البلدين من علاقات قوية، مؤكداً أهمية الدفع قدماً بالتعاون الثنائي في المجالات المختلفة.
ورحب الرئيس البرازيلي بالعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوهًا بوجود آفاق رحبة لتطوير التعاون في هذين المجالين.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حيث رحب الرئيسان بإنهاء إجراءات التصديق على اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع الميركوسور، والذي يضم في عضويته البرازيل، بما يُسهم في دفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول الميركوسور.
وتباحث الرئيسان حول إمكانية الاستفادة من موقع مصر كنقطة انطلاق للمنتجات البرازيلية إلى المنطقتين العربية والإفريقية، لاسيما في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بهاتين المنطقتين.
كما أكد الرئيسان حرصهما على مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، وخاصة إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك مثل مكافحة الإرهاب، وعمليات حفظ السلام، وإصلاح مجلس الأمن، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ومجموعة الـ77.
وقد وجه رئيس البرازيل الدعوة الرئيس لزيارة البرازيل، وهو ما رحب به الرئيس معربًا عن تطلعه لإتمامها خلال الفترة القادمة.