استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد بمقر الأمانة العامة اليوم،عبد الله إسماعيل رئيس العلاقات الخارجية بوزارة التربية والتعليم بدولة المالديف، والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة.

في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد، مؤكدًا أن اللقاء يأتي في إطار الدور العالمي للأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، ومشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عَمِل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها وتيسر كل السبل اللازمة لدعمها.

كما تناول اللقاء إمكانية زيادة عدد المبعوثين في التخصصات المختلفة، وحرص الأزهر على إمداد هؤلاء المبعوثين بالمهارات اللازمة المعاصرة، والتي تيسر التواصل ونقل الخبرات، ومنها الخبرة التكنولوجية والتقنية، بما ينعكس على مستوى الأداء للرسالة السامية المنوطة بهم.

وأعرب الوفد عن ثقتهم في الأزهر الشريف منهجًا ورجالًا، وأن المدرسة العربية الإسلامية في حاجة إلى توفير الكتب الدراسية للطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد، إضافة إلى إصدارات الأزهر الشريف.

وأكد أعضاء الوفد تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، مشيرين إلى أن دول العالم في حاجة ضرورية إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لما يحملونه من منهج يصون الإنسانية من غلواء التعصب والفكر الإقصائي، ولما يقدمونه من علم يحفظ الحياة والأحياء، ويعمل على نشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.