وقعت 50 دولة، في مقدمتها البرازيل، اليوم، معاهدة لحظر انتشار السلاح النووي، قاطعتها القوى النووية الكبرى.
وأبدت 122 دولة، موافقتها على الاتفاقية، إلا أنها لم تدخل حيز التنفيذ، لاشتراط التصديق النهائي من 50 دولة على الأقل، وهو ما تحقق بالفعل.
وشهد القرن العشرين اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة؛ لحظر انتشار واستخدام أسلحة الدمار الشامل، النووية والبيولوجية، ومنها:
معاهدة القطب الجنوبي 1959
وتعد أول معاهدة تحرم التجارب النووية، وتخلق أول منطقة في العالم خالية من الأسلحة النووية.
حظر تجارب الأسلحة النووية 1963
وهي معاهدة وقع عليها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفيتي السابق؛ وكانت تهدف إلى وضع حد لتلوث المحيط البشري بالمواد المشعّة، كخطوة أولى نحو تحقيق وقف تجارب تفجير الأسلحة النووية نهائيا، جوا وبرا وبحرا.
المبادئ المنظمة لنشاط الدول في الفضاء 1967
وتنص على تحريم وضع أي أسلحة نووية، أو أي نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل، في مدار حول الأرض، أو على الأجرام السماوية، أو في الفضاء الخارجي، وقصر استخدام القمر والأجرام السماوية الأخرى على الأغراض السلمية.
حظر الأسلحة النووية في أمريكا اللاتينية 1967
وهي معاهدة تهدف إلى جعل أمريكا اللاتينية، منطقة خالية من السلاح النووي، وتحرم على أطرافها أي نشاط في أقاليمها بمجال الأسلحة النووية، وقصر استخدام الطاقة النووية على الأغراض السلمية فقط.
وتعد أمريكا اللاتينية، وفقا لهذه المعاهدة، أول منطقة في العالم آهلة بالسكان خالية من الأسلحة النووية.
منع انتشار الأسلحة النووية 1968
وهي معاهدة وضعت اتفاقية منع الانتشار النووي في صورتها النهائية؛ كثمرة من ثمار جهود عشرين عاما، في الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها المتخصصة، وبعد مفاوضات قدمت إلى الجمعية العامة، في 11 مارس 1968م، فأصدرت الأخيرة قرارا بدعوة الدول إلى توقيعها في ووقعتها 70 دولة في ذلك الحين.
حظر وضع أسلحة الدمار الشامل بالبحار والمحيطات 1970
وهي معاهدة وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عليها في ديسمبر سنة 1970م، ووقعتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق، والمملكة المتحدة؛ وتحرم وضع أو زرع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في قاع البحار والمحيطات، وما تحت القاع خارج نطاق الحد الخارجي لمنطقة الاثني عشر ميلا، المشار إليها في القسم الثاني من اتفاقية البحر الإقليمي والمنطقة المجاورة لسنة 1958.
حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية 1973
وتم فتح باب التوقيع والانضمام لهذه الاتفاقية في واشنطن، وموسكو، ولندن اعتبارا من 10 أبريل عام 1973، وأصبحت سارية المفعول اعتبارا من 26 مارس عام 1975، بعد انضمام (23) دولة لها.
حظر الأسلحة الكيماوية 1997
دخلت هذه المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية حيز التنفيذ في التاسع والعشرين من أبريل عام 1997، حيث صدقت عليها 75 دولة من إجمالي 164 دولة وقعت عليها أوليا.