كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، اليوم الأربعاء، حقيقة علاقتها بتنظيم "جبهة النصرة" في سوريا.
ونفت "بنتاغون" الاتهامات المتعلقة بوجود علاقات بين المخابرات الأمريكية وبين "جبهة النصرة" في سوريا بإدلب.
وكانت السلطات السورية اتهمت الاستخبارات الأمريكية بأنها سمحت لمسلحي "جبهة النصرة" في "إدلب" باللجوء إلى شمال غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاجون أدريان رانكين غالاوي، لوكالة "سبوتنيك": "إن موقف الولايات المتحدة بخصوص (المجموعات) "جبهة النصرة "، والمعروفة أيضا باسم" جبهة الشام " لم يتغير - هي فرع من" تنظيم القاعدة " في سوريا، المعترف به دوليا كمنظمة إرهابية. و " جبهة النصرة" أعلنت نفسها علنا كفرع من "تنظيم القاعدة" - التي تشاطر "تنظيم القاعدة" بالأهداف الإرهابية وبجدول الأعمال، وليس الشعب السوري".