قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 غير كاف في ضوء التطورات الإقليمية والضغط المتزايد لإيران في المنطقة والأنشطة الباليستية المتزايد لها مما يتطلب ضرورة طمأنة دول المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح “ماكرون”- في مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة - أنه فيما يتعلق بالأنشطة الباليستية سيتعين إصدار حزمة من العقوبات وفتح نقاش حول الأنشطة النووية لإيران خلال فترة ما بعد 2025 ودور إيران في المنطقة وذلك نظرًا للتوترات المتنامية الناجمة عن نشاط حزب الله وللضغط الذي تمارسه إيران في سوريا.
وأضاف أنه سيسعى لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعدم التنديد بالاتفاق النووي ولكن باستكماله بهذه النقاط..
وأكد أننا نحتاج الى الولايات المتحدة في المنطقة باعتبارها تقود التحالف في سوريا، مبديا استعداه القيام باي زيارات "مفيدة" في هذا السياق.