رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شعبة الاقتصاد الرقمي تدعم 9 شركات بمعرض لاس فيجاس

21-9-2017 | 12:44


قال المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشعبة العامة ستقوم برعاية 9 شركات ناشئة للعرض -لأول مرة- بجناح لمصر في أكبر حدث تكنولوجي بالعالم في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2018 CES المقام بالولايات المتحدة الأمريكية، بمدينة لاس فيجاس، يناير المقبل.

وأكد خليل، في بيانٍ صحفي صادر اليوم، أن هذا الحدث هو الأكبر في العالم، ويقام منذ 50 عامًا، حيث يشارك به أكثر من 3800 شركة عارضة، والمقام على مساحة عرض 2.6 مليون قدم مربع، ويقوم بزيارته أكثر من 200 ألف زائر من جميع دول العالم، منهم نحو 55 ألفًا من خارج الولايات المتحدة.

ويشارك فيه أيضًا العديد من الشركات الكبرى وعلى رأسها “إنتل”، و”آي بي إم”، وكوالكم” و”سوني”، و”إل جي”، حيث تطرح تلك الشركات العالمية أحدث التكنولوجيات والاتجاهات الجديدة خلال هذا الحدث.

كما أن المعرض يشهد حضورًا مكثفًا للمئات من الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم بجانب الشركات العملاقة، وهذا يمثل فرصة للطرفين لفتح مجالات تعاون مشترك بينهم لتطوير تكنولوجيات وتطبيقات جديدة أكثر ابتكارًا.

ومن جانبٍ آخر، قال رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي إن الشعبة سترعى -بالتعاون مع وزارة الاتصالات وإيتيدا- معرض ومؤتمر “تكني سميت” المخصص لريادة الأعمال، والمقام بالمنطقة التكنولوجية ببرج العرب، يوم 29 سبتمبر الحالي، وبمكتبة الاسكندرية، يومي 30 سبتمبر و1 أكتوبر 2017 الذي يقام للمرة الثالثة، ويضم مجموعة متميزة من المتحدثين من دولٍ كثيرة حول العالم.

ويشارك في هذا الحدث أيضًا قرابة 100 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا من العديد من دول العالم، بالإضافة إلى المؤسسات المتخصصة في تمويل الشركات الناشئة، كما أن الشعبة ستدعم شركاتها في المعرض المصاحب للمؤتمر.

وبالإضافة إلى ذلك، تقام مسابقة على هامش قمة “تكني سميت” لاختيار مجموعة من الشركات الناشئة للعرض بالجناح المصري في ،CES ويشارك في التحكيم فيها إيتيدا، ومركز الإبداع التكنولوجي، والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي .

ومن جانبٍ آخر، أوضح المهندس محمد عزام، المدير التنفيذي للشعبة العامة، أن هذه الأنشطة تهدف إلى مساعدة الشركات الناشئة لعرض المنتجات الابتكارية الخاصة بها، والوقوف على آخر المستجدات العالمية الخاصة بنظم الأعمال والتكنولوجيات الناشئة والحديثة لزيادة تنافسية الشركات المصرية ومنتجاتها للوصول للعالمية، ونقل تلك الخبرات لصناعة المعلومات المصرية، والمساعدة في تكوين شراكات بين الشركات المصرية ذات القيمة المضافة العالية ونظرائهم من الشركات العالمية والشركات الناشئة بالخارج علي المستوى الفني والتجاري، وضخّ استثمارات مباشرة في الشركات المصرية، وزيادة الصادرات التكنولوجية المصرية، وتحسين الصورة الذهنية عن المنتج التكنولوجي المصري ووضعه على الخريطة العالمية.