يجتمع مجلس الوزراء البريطاني، برئاسة تيريزا ماي، اليوم الخميس؛ لمناقشة خطابها المنتظر حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.
وقال المنتقدون إن الانقسامات داخل الحكومة قد تجعل أي تعهدات جديدة رمزية بشكل كبير، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن وزير -لم تسمه- إن ماي تعتزم تقديم "عرض مفتوح وسخي" لبقية الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في خطابها الذي سوف تدلى به غدا الجمعة في مدينة فلورانسا الإيطالية ، حيث تسعى لكسر حالة جمود المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تعرض ماي تسوية المطالب الأوروبية من أجل " فاتورة طلاق" خروج بريطانيا من الاتحاد ، ولكن المنتقدين يقولون إنه من غير المرجح أن ترضي المسؤولين الأوروبيين.
وقال كير ستارمير، وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حكومة الظل لحزب العمال المعارض لصحيفة ذا جارديان إن الزعماء الأوروبيين يخشون أن ماي وهي فى حالة ضعف لن تتمكن من الإيفاء بالوعود التي تقطعها.
ونقل عن ستارمير القول " هم يريدون رؤية تقدم حقيقي، يريدون عملية متابعة، وليس مجرد خطاب فقط".
وقالت الصحيفة إن حديثه جاء بعد لقاء مع" اللاعبين الرئيسيين فى فريق التفاوض التابع للإتحاد الأوروبي" هذ الأسبوع، بما فيهم مايكل بارنييه كبير المفاوضين الأوروبيين.
وقالت صحيفة ذا فايننشال تايمز إنه من المتوقع أن تعرض ماي " سد فجوة في ميزانية الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا تقدر بما لايقل عن 20 مليار يورو (24 مليار دولار) لمدة عامين عقب خروجها من الاتحاد في مارس 2019".