رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هجين بين الإنسان والفأر.. مومياء غامضة تصدم الباحثين

29-5-2023 | 16:59


هجين بين الإنسان والفأر.. مومياء غامضة تصدم الباحثين

إيمان علي

دخل مسؤولو متحف أمريكي في حالة من الصدمة، بعد وصول صندوق غامض يحتوي على شيء يبدو وكأنه مومياء لهجين بين الإنسان والجرذان.

وفوجىء الموظفون في متحف واين كاونتي التاريخي في مدينة ريتشموند الأمريكية بولاية إنديانا، بالطرد الغريب عندما وصلوا للعمل يوم الإثنين، وكان في الداخل شيء يشبه مومياء برأس يشبه الفئران، وجسم بشري، وأسنان ومخالب مدببة، مصحوبة بملاحظة.

وذكرت المذكرة أن المومياء تعود لـ "ريتشموند رات بوي"، وأنه تم العثور عليها منذ فترة طويلة في قبو مستشفى محلي، وأنها كانت في يوم من الأيام مملوكة لعامل سيرك.

وقال مدير المجموعات الأثرية في المتحف كيري جورج: "أحضره زميلي في العمل لي لأفتحه. وقلنا مازحين أنه ربما كان رأسًا مقطوعًا، فنحن جميعًا نشاهد الكثير من أفلام الرعب. قرأت الملاحظة المكتوبة على الصندوق، وارتديت بعض القفازات وفتحته".

وأضاف كيري "كان الطرد يحتوي على بعض الصحف القديمة كحشو، مؤرخة في عام 2019. كان رأس الجرذ هو أول شيء رأيته، وعندما أخرجت بقية الصحيفة، رأيت الجسد بالكامل".

ويعتقد موظفو المتحف أن القطعة الأثرية ربما تكون مزيفة وتم اختلاقها لتكون عامل جذب، مثل حورية بحر فيجي التي عرضها متحف بي تي. بارنوم. وقام علماء يابانيون بتحليل "حورية بحر" أخرى من هذا النوع ووجدوا أنها مصنوعة من القماش والورق والقطن وجلد السمك وشعر الحيوانات.

وبالمثل، يعتقد مسؤولو المتحف أن مومياء رأس الجرذ ربما كانت مصنوعة من الجص والطين، وقد تم تشكيلها على إطار حديدي، ومزين بمخالب الحيوانات والشعر.

لكن اللغز الحقيقي يكمن في هوية المتبرع، والتي بدونها لا يمكن للعنصر أن يدخل مجموعة المتحف رسميًا. وتم إرسال الطرد إلى المتحف وتركه عند البوابة الخلفية، لكن المتبرع لم يترك اسمه أو تفاصيل الاتصال به، ولم يتم توقيعه رسميًا، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.