بحث الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور مروان عورتاني وزير التربية والتعليم الفلسطيني، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الإيسيسكو ودولة فلسطين في مجال التعليم، وبناء قدرات العاملين في المجال، واستشراف المستقبل.
وخلال اللقاء الذي جرى اليوم /الاثنين/ بمقر الإيسيسكو في العاصمة المغربية الرباط، بحضور الدكتور دواس دواس الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والسفير جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين لدى المغرب، جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على حرص المنظمة وسعيها الحثيث لدعم القطاع التربوي في فلسطين، عبر العديد من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تطوير المؤسسات التربوية، وتوفير الأدوات والوسائط الضرورية لنجاح العملية التعلمية وضمان استمراريتها، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.
وأوضح أن الإيسيسكو، وفقا لرؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تتبنى نهج التواصل مع دولها الأعضاء، لمعرفة توجهاتها واحتياجاتها وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، مشيرا إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب والنساء في مختلف المجالات.
من جانبه، ثمَّن وزير التربية والتعليم الفلسطيني ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على مزيد من التعاون المثمر مع المنظمة، وتوقيع اتفاقية إطار لهذا التعاون، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات العاملين بمجال التدريس، وتدريب بعض منتسبي الوزارة في مقر الإيسيسكو.
وشهد اللقاء استعراض أبرز ما تقوم الإيسيسكو بتنفيذه من مبادرات وبرامج ومشاريع، لخدمة دولها الأعضاء، والمجتمعات المسلمة حول العالم في مجالات اختصاصها، مع التركيز على تشجيع الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز ثقافة الاستشراف، والدراسات الاستشرافية، وتنمية مهارات الشباب لمواكبة مهن الغد.
وقد أبدى وزير التربية والتعليم الفلسطيني رغبته في مشاركة الشباب الفلسطيني بجميع مبادرات وبرامج الإيسيسكو، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو.