شنّ بول بوريل، الذي كان كبير خدم الأميرة ديانا لمدة 10 سنوات حتى وفاتها المأساوية في 1997، هجومًا حادًا على ميغان ماركل، مؤكدًا أنها "غسلت دماغ الأمير هاري وفتنته".

وقال بوريل إن هاري ربما يبقى مرتبطًا بميغان من أجل طفليهما الصغيرين، أرشي وليليبيت، لأنه يرى أن الحديث عن انفصال هاري عن عائلته في الوقت الحالي سابق لأوانه، فهو يريد أن يبقى في إطار الأسرة، ليشرف على طفليه وهما يكبران، فإذا انفصل عن زوجته الآن، فسوف يفقد أطفاله، لأن أمهما ستبقيهما في أمريكا، ولن يستطيع أن يراهما.

ويرى بوريل أن الانفصال لابد من أن يحدث مستقبلًا، فهو أمر محتوم، وسيعود الأمير هاري إلى وطنه، وأن أقاربه من العائلة المالكة سيستقبلونه بأذرع مفتوحة، ويرحبون به بكل سرور.

وتأتي هذه التكهنات بعد أن تم نفي شائعات انتشرت مؤخرًا، تدعي أن هاري أقام في فندق في غرفة سرية بعيدًا عن زوجته.

والتقى هاري وميغان في 2016 وتزوجا عام 2018، واستقالا من مهامها الملكية في 2020 قبل الانتقال إلى مونتيسيتو، كاليفورنيا.

واحتفل الزوجان بالذكرى السنوية الخامسة لزواجهما في وقت سابق من هذا الشهر، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.