قال الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن مجلس كنائس مصر ليس بديلًا عن الكنائس، ولا يغير أشياء داخل كيانات الكنائس، لكنه يجب أن تكون مهمته المزيد من التعارف والوحدة والإحترام بين الكنائس.
وأضاف «إسحق»، في كلمته أمام احتفال مجلس كنائس مصر بذكرى تأسيسه الرابعة، «نصلي من أجل شهداء الوطن والكنيسة ليكونوا بذرة إيمان حقيقي لنا جميعا وسبب بركة ونعمة للوطن».
وتابع: «إن البعض يرى أن المجلس لا يفعل ما يجب عليه القيام به، والعمل الكنسي والعمل الجماعي عملية صعبة ويحتاج لوقت واحترام مسيرة كل جهة».
وقال «إسحق»: «شعرت بالتفاؤل بتقرير المجلس هذا العام، ورأينا ما يتم من عمل غير معلن، هناك جهد كبير ولكن لا يتم إعلانه، وهذا تقصير، والتوقعات من الناس ومن الكنائس وقادة الكنائس من هذا المجلس أكبر بكثير من الوضع الحالي».
وأضاف «إسحق»، أن مجلس كنائس مصر لم يقم حتى الآن بكامل دوره، ونحتاج لبذل المزيد من الجهود في هذا الإطار، وخاصة من رؤساء الكنائس في دعم المجلس.