عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أرض الوطن قادما من نيويورك؛ بعد أن شارك في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وألقى الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، استعرض خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
وشارك الرئيس في قمة مجلس الأمن حول إصلاح عمليات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، ملقيا بيانا أمام القمة، تضمن استعراض الجهود المصرية في هذا الصدد، باعتبارها سابع أكبر دولة مساهمة في قوات حفظ السلام.
وشهدت زيارة الرئيس السيسي لنيويورك، نشاطا مكثفا على المستوي الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، حيث عقد الرئيس لقاءً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات مع الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي، وكذا مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وبيوت المال في إطار غرفة التجارة الأمريكية.
والتقى الرئيس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عددا من رؤساء دول العالم ورؤساء الحكومات، من بينهم رؤساء غانا وصربيا والبرازيل وقبرص ورومانيا ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي ورئيسي الوزراء الإيطالي والإسرائيلي ووزير الخارجية الإماراتي، بالإضافة إلى انطونيو جوتيرس سكرتير عام الأمم المتحدة.