رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«أبو الغيط» يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الأزمة السورية

22-9-2017 | 11:21


حمّل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي مسؤولية إخراج سوريا من الهوة السحيقة التي انزلقت إليها، وتخفيف معاناة أبناء الشعب السوري.

وأكد أن هذا الأمر يستدعي أن تلتزم الأطراف الدولية بتعهّداتها المالية فيما يخص معالجة الآثار الإنسانية للأزمة التي كانوا قد عبّروا عنها خلال مؤتمر بروكسل للمانحين.

وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية، اليوم، بأن أبو الغيط شارك في الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية الذي نظّمه الاتحاد الأوروبي في نيويورك على هامش أعمال الدورة الحالية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشارك فيه عدد كبير من وزراء الخارجية وكبار مسؤولي المنظمات الدولية المعنية بالأزمة.

وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن الأمين العام ألقى كلمة -خلال الاجتماع- أشار فيها إلى أن هناك مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي لإخراج سوريا من الهوة السحيقة التي انزلقت إليها، ولتخفيف معاناة أبناء الشعب السوري، الأمر الذي يستدعي أن تلتزم الأطراف المشاركة في هذا الاجتماع بتعهّداتها المالية فيما يخص معالجة الآثار الإنسانية للأزمة التي كانوا قد عبّروا عنها خلال مؤتمر بروكسل.

وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام نوّه إلى أن النزاع السوري يدخل مرحلة جديدة تشهد اقتناعًا متزايدًا لدى أطراف مختلفة بعبثية الاستمرار في الحرب، وأن الجامعة العربية تشجّع -في هذا الإطار- كل جهد يبذل من أجل خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

ويأتي ذلك مع الأخذ في الاعتبار أنه على الرغم من أن الوضع ليس مثاليًا في المناطق المشمولة باتفاقات خفض التصعيد، إلّا أنه يظل أفضل مما كان عليه الحال في السابق.

وأكد الأمين العام -في الوقت نفسه- على أن ترتيبات خفض التصعيد لا يمكن ولا ينبغي لها أن تمهّد لأوضاع دائمة تنطوي على تقسيم فعلي للوطن السوري، أو أن ترسم حدودًا مستقبلية، أو تحدد مناطق نفوذ لأي من القوى المتنازعة.

كما أشار إلى ضرورة التمسّك بسوريا الموحدة ذات السيادة بحدودها القائمة التي لا مكان فيها للميليشيات الأجنبية أو للمقاتلين الأجانب، ولا وجود على أرضها للجماعات الإرهابية، وهو الأمر الذي يعد نقطة فاصلة في المشهد السوري.