توفيت إحدى المحبوسات من الغارمات بقسم شرطة بندر دسوق بكفر الشيخ اليوم، الجمعة، صدر ضدها أحكام قضائية بقضايا تبديد إيصالات أمانة، وذلك بعد شعورها بضيق بالتنفس داخل محبسها، بقسم الشرطة، وتوفيت عقب صولها مستشفى دسوق العام.

وكانت المحبوسة قد شعرت بضيق تنفس واستغاثت المحبوسات معها بالمقدم هشام السمادونى، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، لإنقاذ إحدى المحبوسات، تدعى "س.ع.م.م"، 45 عامًا، وعلى الفور استجاب رئيس المباحث، والعميد هشام مطر، مأمور القسم، وجرى نقلها لمستشفى دسوق العام.

وعقب نقلها لهذا المستشفى، باءت محاولات الإنقاذ من الموت بالفشل، حيث توفيت متأثرة بما تحمله من أمراض، وتبين أن سبب وفاتها، وفق ما أسفر عنه توقيع الفحص الطبي عليها، بهبوط حاد فى الدورة الدموية، ونقص الأكسجين بالدم، وجلطة بالشريان الرئوى، وتوقف مفاجئ فى عضلة القلب، وانخفاض نسبة الأكسجين، ولا توجد في وفاتها شبهة جنائية.

وكشف مصدر شرطي بقسم شرطة بندر دسوق، عن تلك المتوفية، أنها تعرضت لحالة إعياء شديدة، مماثلة لنفس الواقعة، يومى 14 و17 من سبتمبر الشهر الحالى، وجرى نقلها لمستشفى دسوق العام، لتلقى العلاج، وكانت تتماثل للشفاء، وتعود لمحبسها من جديد، مؤكدًا حبسها وفق أحكام قضائية صدرت ضدها، بلغت 14 عامًا، فى 6 قضايا، فى الفترة من 10 / 9 / 2017، إلى 10 / 9 / 2031، جميعها تتعلق فى قضايا تبديد، من خلال توقيعها على إيصالات أمانة على بياض.

حُرر عن ذلك المحضر رقم 4094 لسنة 2017، إدارى قسم شرطة بندر دسوق، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة، لعدم وجود شبهة جنائية.