هزيمة «داعش».. هدف موسكو وواشنطن بسوريا
أعلن الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة في التحالف الدولي بريت ماكجيرك، اليوم الجمعة، أن التفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا (على الأرض) في تحسن، وأن قنوات تجنب الأزمات تعمل بشكل جيد.
وقال ماكجيرك، في مؤتمر صحفي، إن: "الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بأهداف مكافحة داعش، وترغبان في تجنب الحوادث، وتعملان سويًّا على منع الصراعات في الجو وعلى الأرض".
وأشار الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة في التحالف الدولي، خلال حديثه عن الوضع في دير الزور، إلى أن كلا الجانبين يرغب في تجنب الحوادث، وأن الاتفاقيات الخاصة بمنع نشوب الحوادث بينهما هي قنوات جيدة للاتصال.
وأضاف ماكجيرك أن هذه القنوات مهمة جدًّا، وقد حدث تحسن كبير في التفاهم المتبادل على الأرض، قائلًا: "لدينا في سوريا فريق من الدبلوماسيين يعمل على الأرض منذ ثلاثة أشهر، وهم يعملون بشكل وثيق مع فريقنا العسكري، ويؤدون وظائف إنسانية".
وأوضح الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة في التحالف الدولي أن "هذه المجموعة الصغيرة من الخبراء، من وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا، أجريا مناقشة جيدة بخصوص دير الزور.
وتابع ماكجيرك: "لقد أجرينا مناقشات جيدة جدا مع روسيا على المستوى العسكري، وهنا في نيويورك بين وزير الخارجية تيلرسون ووزير الخارجية الروسي لافروف، وكانت هناك مناقشات إضافية في نيويورك هذا الأسبوع حول دير الزور السورية".
وأوضح الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة في التحالف الدولي أنه سيتم حل الوضع الصعب في دير الزور، مضيفًا "نحن (الولايات المتحدة وروسيا) نريد زيادة الضغط على (داعش) وهزيمته في أسرع وقت ممكن".