كتب: على جمال الدين
قالت المهندسة نفيسة هاشم، مستشار الوزير لشؤون قطاع الإسكـان والمرافـق ومقرر اللجنة الدائمة لإعداد ومراجعة وتعديل التشريعات، إن أهم تعديلات قانون هدم المباني والمحافظة على التراث المعماري تضمّنت ما يلي:
- اختصاص القانون بالمباني التراثية وآليات وأساليب التعامل معها للحفاظ عليها، وإحالة إجراءات استخراج تراخيص هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط لقانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008.
- تعديل واستحداث بعض التعريفات للمباني التراثية والمواقع التراثية التي يتم تسجيلها بسجلات حصر المباني ذات الطراز المعماري المتميز للمحافظات، وذلك وفقًا للتعديلات التي تم إجراؤها على القانون.
- وضع تصنيف للمباني التراثية بـ 3 مستويات (مستوى أ، ومستوى ب، ومستوى ج)، ويهدف هذا التصنيف إلى وضع آليات وأساليب وأولويات للتعامل مع المباني التراثية، والحفاظ عليها، وصيانتها، وترميمها، وإعادة توظيفها واستخدامها.
- زيادة المدة المسموح بها للتقدّم بطلب التظلم من قرار لجان الحصر بالمحافظات بقيد المبنى بسجل المباني ذات الطراز المعماري المتميز.
- استحداث مادة للربط بين اللجنة المُشكّلة طبقًا للمادة (90) من قانون البناء ولجنة الحصر بالمحافظات، وهو المعمول به حاليًا، وذلك بهدف سرعة التدخل بالنسبة للمباني التراثية المعرضة للانهيار.
- تحديد الجهة المختصة بالتدخل العاجل للحفاظ على المباني التراثية.
- السماح للمالك، أو الشاغلين، أو اتحاد الشاغلين بحسب الأحوال بصيانة وترميم المباني التراثية بعد موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وتحت إشرافه.
- النص على إنشاء صندوق خاص بتمويل أعمال الصيانة والترميم بالنسبة للمباني التراثية التي يتم اعتماد حصرها وفقًا لأحكام هذا القانون وتحديد موارده المالية.
- وضع آليات استخراج التراخيص للأعمال المطلوبة للمباني التراثية المسجلة وفق أحكام هذا القانون.
وأوضحت المهندسة نفيسة هاشم أن التعديلات تضمّنت أيضًا إعطاء صفة الضبطية القضائية للعاملين بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والعاملين بجهاز التفتيش الفني على أعمال البناء -التابع لوزارة الإسكان- ضد محاولات الإضرار المتعمد للمباني التراثية، مع وضع آلية للتعامل مع المخالفات بالنسبة للمباني التراثية، مشددة على أنه سيتم تغليظ العقوبة بالنسبة للمخالفين لتكون رادعة وأكثر حسمًا.