رئيس هيئة الأمن الفيدرالية الروسية: الغرب يدفع مولدوفا للتورط في الصراع الأوكراني
قال رئيس هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف إن الغرب يحرض مولدوفا بنشاط على التورط في الصراع بأوكرانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس رؤساء وكالات الأمن والخدمات الخاصة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث أضاف بورتنيكوف :"يقوم الغرب بنشاط بتحريض مولدوفا على المشاركة في حرب أوكرانيا، التي أصبحت نقطة انطلاق للحرب ضد روسيا وكافة الأنشطة التخريبية ضد بيلاروس"، مشيرا إلى أن الغرب يحرض مولدوفا على حل مشكلة بريدنيستروفيه بالقوة.
وكانت روسيا قد وقعت على اتفاقية مبادئ التسوية السلمية للنزاع المسلح في بريدنيستروفيه، فى 21 يوليو 1992، حينما تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتم نشر قوة حفظ السلام المشتركة في 29 يوليو من نفس العام، وهي الاتفاقية التي لا زالت سارية حتى يومنا هذا.
إلا أن ما يثير القلق، لا سيما بعد محاولات إرهابية من جانب النظام في كييف بجانب منطقة مستودعات الذخيرة بالقرب من قرية كولباسنا، الواقعة تحت سيطرة الجيش الروسي، هو المستودعات التي كانت تابعة لجيش الأسلحة المشترك للحرس الرابع عشر (منطقة أوديسا العسكرية التابعة للقوات المسلحة السوفيتية)، إبان الحقبة السوفيتية.
وبالإضافة إلى حجم المعدات العسكرية والذخيرة والأسلحة الموجودة بالفعل في تلك المستودعات، بدأت أسلحة وذخيرة المجموعة المركزية للقوات السوفيتية في العودة إلى تلك المستودعات من تشيكوسلوفاكيا ثم من المجر وجمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) وبولندا، ليتراكم بحسب بيانات غير رسمية ما يصل إلى 300 ألف طن من الذخيرة والمتفجرات في أوائل التسعينيات من القرن الماضي ويوجد الآن ما يقرب من 22 ألف طن من البضائع العسكرية هناك تحت حراسة وحدة عسكرية روسية.