انتقدت الحكومة البريطانية، قرار وكالة “موديز” بشأن خفض التصنيف الائتماني لبريطانيا بسبب مخاوف من تزايد الضغوط على الموازنة العامة وانعكاس الخروج من الاتحاد الأوروبي سلبا على نمو الاقتصاد البريطاني.

وقالت الحكومة في بيان، نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) مساء اليوم السبت، إن خفض التصنيف الائتماني جاء عقب اجتماع الوكالة في 19 من الشهر الجاري، حيث تجاهل خطاب رئيسة الوزراء تريزا ماي، أمس الجمعة، الذي أوضحت فيه رؤيتها حول الخروج من الاتحاد.

وأضافت الحكومة: "لقد أوضحت رئيسة الوزراء رؤية طموحة لمستقبل العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وأكدت أن الطرفين سوف يستفيدان من شراكة جديدة وفريدة بينهما".

وأشارت إلى أن المؤسسات التي بنينا عليها هذه الشراكة قوية، موضحة أن لديها سجلا اقتصاديا قويا وحققت تقدما ملموسا في خفض عجز الموازنة.

وقد خفضت وكالة موديز، وهي إحدى وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية في العالم التصنيف الإئتماني لبريطانيا من (إيه إيه 1) إلى (إيه إيه 2).