حساسية الصدر، هى عبارة عن التهاب مزمن فى الجهاز التنفسى

والشعب الهوائية، مما يؤدى إلى الشعور بضيق النفس، وعلى الرغم أن معظم الحالات تشفى تمامًا من الحساسية عند سن البلوغ, إلا أن عنصر الاستعداد الوراثي يظل موجودًا رغم اختفاء الأعراض .

ويوضح " أستاذ أمراض الحساسية والمناعة، الدكتور محمد الصقار" أن حساسية الصدر لها أعراض وتظهر على هيئة سعال, زيادة المفرزات القصبية, تصفير فى الصدر, صعوبة فى التنفس وخصوصًا بين الأطفال مما يجعل الطفل لا يستطيع النوم طبيعيًا.

لافتًا إلى أن هناك طرقًا عديدة للعلاج تتمثل فى:

1- استخدام موسعات الشعب الهوائية

تُعرف بأدوية السيطرة السريعة، و تعمل على توسيع مجارى التنفس عن طريق إرخاء العضلات، محيطة بأنابيب القصبة الهوائية التى تنقبض أثناء نوبة الحساسية.

2- الأدوية طويلة الأمد

تُستخدم للسيطرة على الحساسية المزمنة، وتشتمل على أدوية كورتيزون، وتعطى عن طريق الاستنشاق بالبخاخات.

3- جلسات البخار

ويشجع باستعمال العلاج عن طريق الاستنشاق، لأنه ليس له أعراض جانبية على أعضاء الجسم المختلفة, بعكس أدوية الشراب أو الحبوب عن طريق الفم التى غالبا ما يكون لها أعراض جانبية.

4- وصفات طبيعية

عبارة عن أعشاب طبيعية يتم غليها تعمل على تهدئة السعال والتخلص من البلغم

• الزعتر يُستخدم لعلاج السعال والالتهابات الشعب الهوائية.
• اليانسون مهدئ للسعال والنزلات الصدرية والربو.
• العرقسوس لعلاج أمراض الحلق والربو والسعال.
• ورق الجوافة مهدئ للسعال وغنى بفيتامين "سى" لعلاج نزلات البرد.