شعارها لا للقيود العقلية أو قتل الأفكار الإبداعية .. فريق "رصيف العبقرية" في لبنان
أطلق مشروع "آوت أوف ذا بلو"، الحلقة الثالثة من السلسلة الموسيقية المميّزة، وهذه المرّة كانت الأغنية لفريق "رصيف العبقرية" المصري. فقد اجتمع الشابان المصريان درو وحسين جمال، في "GMR ستوديوز"، ومعهما الموسيقي جان ماري رياشي، وأنتجوا معاً عملاً موسيقياً متميّزاً جداً. اللقاء المصري - اللبناني في الموسيقى، قديم وراسخ عبر أكثر من جيل. لكن هذه المرّة سيكون اللقاء على نغمة حديثة، وتركيبة فيها الكثير من العبقرية.
وعندما سألنا الفرقة عن الصوت العبقري فكان الرد:
«لا نحب القول إن لنا نوعاً موسيقياً محدداً ومعيناً، لأننا دائماً نحب الحرية في ابتكار الجديد. سواء في الموسيقي، الاصوات والموثرات أو المواضيع التي نتكلم فيها، ونحاول أن تكون رمزية ومختلفة، حتي تصل للناس بصور مختلفة، وبمعان يختلف فهمها من عقل إلى آخر، لا للقيود العقلية أو قتل الافكار الابداعية. ودائما مع تنوير الخيال والاختلاف وما وراء السياق الطبيعي من الافكار والموسيقي والموضوعات.
أما كيف تعرّف الفرقة نفسها، فبهذه الكلمات:
إحنا جزء من الشارع، جزء من الرصيف و جزء من الناس .. و استرجاع حرية الشارع وحرية العقول، لأنه المكان الذي يمكن أن تعبر فيه عن نفسك، بكل طريقة إبداعية ممكنة. بدون أي قواعد أو قيود حقيقية أو فكرية. إنت ممكن تكون اللي نفسك تكونه، و تقول اللي نفسك تقوله. تقدر تعبر عن نفسك بالطريقة التي تراها تمتلك.
شريط الفيديو الذي تمّ نشره على موقع "آوت أوف ذا بلو - عمل سيتبعه ألبوم الفريق المكوّن من نجمين فنانين مصريين، فيهما كل الطموح والموهبة والشجاعة لخوض أصعب التجارب الفنية للوصول إلى الهدف، وهو النجاح والانتشار وتكوين صورة جديدة عن الموسيقى في مصر ولبنان والعالم.